مركز الأخبار ـ سلسلة الجرائم العنيفة ضد المرأة في مصر كشفت الثغرات في الحماية القانونية والاجتماعية للنساء التي تجعلهن عرضة للاعتداءات والمضايقات.

جريمة قتل جديدة شهدتها مصر بسبب "العنف العاطفي"، حيث أقدم شاب على قتل فتاة في محافظة المنوفية شمال مصر، رمياً بالرصاص لعدم قبولها الارتباط به وما زالت الشرطة تبحث عنه.

قال أحد سكان القرية ويدعى شبل محمد أن الضحية هي أماني عبد الكريم الجزار تبلغ من العمر 20 عاماً وهي طالبة في كلية التربية الرياضية.

وبين أن المتهم قتلها بسلاح ناري أمام منزل أسرتها، مما تسبب بإصابة مباشرة في ظهرها وفر هارباً، وأوضح "قبل وصولها إلى المستشفى فارقت الحياة وفشلت محاولات إنقاذها". 

وأكد المصدر أن "الشاب المتسبب في الجريمة يبلغ من العمر 29 عاماً وهو من سكان القرية نفسها كان قد تقدم لخطبة الطالبة ولكنها رفضته".

وكانت مصر شهدت جريمتين مشابهتين أودتا بحياة الشابتين نيرة أشرف وسلمى بهجت اللتين قتلتا بأيدي شابين لديهما معرفة سابقة بالضحيتين، فقد طعنت نيرة أشرف البالغة من العمر 21 عاماً في أواخر حزيران/يونيو الماضي، أمام إحدى الجامعات في المنصورة شمال القاهرة.

وبعد أقل من شهرين تعرضت سلمى بهجت (20) عاماً للطعن 15 مرة على الأقل في الزقازيق الواقع بين القاهرة والمنصورة، واتهم زميلها بقتلها بعد أن رفضت الزواج به.