مطالب بوقف القصف التركي على القرى الحدودية
خرج اليوم السبت 21 آب/أغسطس أهالي خط المحترق والفارات بقرية عوسجلي الكبير بمدينة منبج بشمال وشرق سوريا بمظاهرة حاشدة تنديداً بالانتهاكات والهجمات التركية على القرى الممتدة على طول الشريط الحدودي
منبج - .
![](https://jinhaagency.com/staticfiles/news/16832/2021/08/21/750x750nc-21-8-202144444.jpg)
قالت الناطقة باسم المرأة في حزب سوريا المستقبل لخط المحترق والفارات رفيف السمران خلال المظاهرة "بعد أن تمكنت مدينة منبج تنظيم نفسها على كافة الأصعدة بتكاتف المكونات باتت محط أنظار العالم وخاصة تركيا التي ترتكب الجرائم على الشريط الحدودي وتقصف وتقتل المدنيين".
![](https://jinhaagency.com/staticfiles/news/16832/2021/08/21/750x750nc-21-8-2002177777.jpg)
وعلى هامش المظاهرة قالت لوكالتنا رولا رأفت الحسين وهي إحدى المتظاهرات "نطالب من خلال هذه المظاهرة إيقاف الهجمات التركية التي تطال قرية العريمة والعوسلجي وكافة القرى الحدودية"، وتابعت "على الرغم من أن جميع الشعوب والأهالي رافضين لهذا القصف إلا أنه لم يتوقف والمجتمع الدولي لم يستجب لمطالبنا، لكننا مؤمنون بحماية مجلس منبج العسكري لنا".
![](https://jinhaagency.com/staticfiles/news/16832/2021/08/21/750x750nc-3.jpg)
وقالت عضو مجلس خط الفارات رقية العيسى "خرجنا لنطالب بإيقاف الهجمات والضغط على تركيا لإعادة ضخ المياه"، وأضافت "طال القصف جميع القرى الممتدة على الشريط الحدودي ومنها قرية البوغاز والحوتة والكاوكلي التي تشهد قصفاً وهجمات بشكل يومي"، مؤكدة على ضرورة إيقاف الهجمات وتلبية نداء المدنيين حيال ما يتعرضون له.
![](https://jinhaagency.com/staticfiles/news/16832/2021/08/21/750x750nc-21-8-2021111111.jpg)
أما الرئيسة المشتركة لمجلس الخط المحترق دلعة الحسين فقالت إن هذه المظاهرة نظمت نتيجة لما شهدته أرياف منبج من قصف مستمر "نظم مجلس خط المحترق والفارات هذه المظاهرة للتنديد بهجمات الاحتلال التركي على مناطقنا التي ازدادت في الآونة الأخيرة على قرى عسجلي كبير والصغير ومخزوم"، وأضافت "أغلب المتظاهرين هم الذين طال القصف منازلهم ودمرها".
وفي الختام طالبت المجتمع الدولي بوضع حد لتركيا "نطالب المجتمع الدولي بإيقاف قصف تركيا لنا، وإخراجها من مناطقنا، ونطالب أيضاً بإدراج الفصائل الموالية لتركيا على قوائم الإرهاب. مر 11 عاماً ونحن نعاني من هذه الهجمات والحروب. نود العيش بسلام".