عوائل الشهداء ينددون بالانتهاكات والجرائم التي ترتكبها تركيا
بمناسبة يوم السلام العالمي والذي يصادف الأول من أيلول/سبتمبر نددت المئات من عوائل الشهداء بالانتهاكات التي تقوم بها الدولة التركية من هجمات، وهدم لمقابر الشهداء في المناطق المحتلة، واستنكروا العزلة المفروضة على القائد عبد الله اوجلان
سيبيلييا الإبراهيم
منبج ـ .
خرج اليوم الأربعاء 1 أيلول/سبتمبر المئات من عوائل الشهداء في مدينة منبج بشمال وشرق سوريا بمظاهرة حاشدة منددة بالاحتلال التركي وهجماته والانتهاكات التي يمارسها في عفرين المحتلة.
وألقت نائبة الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي نورا الحامد كلمة باسم الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها قالت فيها "بدماء شهدائنا حررنا أرضنا وسنقاوم أي اعتداء، فالدولة التركية ومرتزقتها تستمر بالاعتداءات على مناطق شمال وشرق سوريا بدون رادع وسط صمت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والدول الضامنة في سوريا".
وتساءلت نورا الحامد "اليوم هو يوم السلام العالمي وأين السلام والدولة التركية تعيث فساداً في الأراضي السورية، وتستخدم أبشع الأساليب على أهالي عفرين وتل أبيض من قتل وخطف ونهب وسلب الممتلكات ونبش القبور حتى الشجر لم يسلم منه"، مؤكدة أنهم دعاة سلام.
وألقيت كلمة باسم تجمع نساء زنوبيا من قبل هناء تلجبيني أشارت فيها إلى أن الشعب السوري يصارع الموت في كل حين "يغيب السلام عن أرضنا فاستباحت الحرب دماء أهلها".
وتساءلت "ما نفع كل تلك المبادرات والمؤتمرات في الوقت الذي تشهد فيه مناطق شمال وشرق سوريا الانتهاكات المستمرة من قبل دولة الاحتلال التركي، وما تقوم به من أعمال إجرامية بحق كافة الشعوب في مناطقنا وخاصة المحتلة، فأين السلام؟".
وعلى هامش المظاهرة قالت لوكالتنا عضوة مجلس عوائل الشهداء في منبج كفاء العلي بأنهم خرجوا للتعبير عن غضبهم مما تقوم الدولة التركية وهجماتها على مناطق شمال وشرق سوريا، كما انهم يرفضون وينددون بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان.
ونددت كفاء العلي بالانتهاكات والممارسات التي تقوم بها تركيا من هدم مزارات الشهداء في عفرين ورأس العين/سري كانيه، وشددت على أنه مهما عملت الدولة التركي لن يقفوا مكتوفي الأيدي بل سيواجهون العدوان بتكاتفهم ولن يتنازلوا عن حقوقهم وسيقدمون الشهيد تلو الشهيد في سبيل الحفاظ على مكتسبات الشهداء.
فيما قالت عضو مجلس عوائل الشهداء صباح العلي "خرجنا لنوصل رسالة للاحتلال التركي ونقول له نحن لا نقبل احتلال مناطقنا". منددةً بممارساته في كل من عفرين ورأس العين/سري كانيه، وعين عيسى.
فيما قالت اسمهان أحمد اوسو وهي نازحة من مدينة رأس العين/سري كانيه أن الاحتلال التركي يعيد الكرة على المناطق الآمنة ليهجر أهلها ويشردهم كما فعل بمدينتها ومختلف المناطق المحتلة.
مشيرةً إلى الأعمال التخريبية التي يقوم بها بمزارات الشهداء، ووجهت رسالة للعالم بأن يرى الجرائم المركبة بحق أهالي شمال وشرق سوريا.