الإعلان عن الفائزات بجائزة "زبيدة بشير" لأفضل الكتابات النسائية التونسية لعام 2020
ـ نشر مركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة "الكريديف"، قائمة الفائزات بالجائزة الوطنية "زبيدة بشير" لأفضل الكتابات النسائية التونسية لعام 2020
![](https://test.jinhaagency.com/uploads/ar/articles/2021/09/20220306-1-9-202130-jpg677b79-image.jpg)
تونس ـ نشر مركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة "الكريديف"، قائمة الفائزات بالجائزة الوطنية "زبيدة بشير" لأفضل الكتابات النسائية التونسية لعام 2020.
بحسب قائمة الفائزات بالجائزة الوطنية "زبيدة بشير" لأفضل الكتابات النسائية التونسية لعام 2020، فقد فازت الروائية والباحثة التونسية آمنة الرميلي بجائزة الإبداع الأدبي باللغة العربية، عن روايتها "شط الأرواح"، وهي المرة الثانية التي تفوز بهذه الجائزة بعد تتويجها عام 2014.
أما جائزة البحث العلمي باللغة العربية فذهبت إلى الباحثة في مجال الفلسفة أم الزين بنشيخة المسكيني، عن كتابها "الفن والمقدس: نحو انتماء جمالي إلى العالم"، أما جائزة البحث العلمي باللغة الفرنسية فكانت من نصيب الدكتورة إيمان ميري عن كتابها "Cerveau et apprentissage".
فيما حصلت هاجر هيلا على جائزة الإبداع الأدبي باللغة الفرنسية عن روايتها "Habiba: Parfum de Halfaouine"، وحصلت الباحثة إيمان ميري على جائزة البحث العلمي باللغة اللاتينية.
وعن فئة أحسن سيناريو للأشرطة القصيرة حول المرأة، نالت المخرجة سناء الجزيري جائزة هذه الفئة، وحجبت لجنة التحكيم جائزة البحث حول المرأة التونسية.
وأشارت وزيرة المرأة والأسرة وكبار السن إيمان الزهواني هويمل خلال حفل توزيع الجوائز إلى أهمية الفكر والثقافة والمعرفة كأسلحة لمحاربة كل أشكال العنف ضد المرأة والتطرف والإرهاب.
وأفادت بأن المكاسب الكبرى التي حققتها المرأة التونسية ينبغي المحافظة عليها ولا مجال للتراجع عنها، مشيرةً إلى أن تحديات أخرى تنتظر العمل من أجل المساواة التامة بين المرأة والرجل.
بدورها أكدت المديرة العامة للكريديف نجلاء العلاني أن الهدف من إحداث هذه الجائزة الجديدة هو إثراء المشهد الثقافي بالإبداعات الشبابية وفتح الآفاق أمام حاملات المشعل الثقافي.
وقالت إن الكريديف حرص على تأسيس هذه الجائزة وطنياً وسيعمل على تحقيق إشعاعها عربياً مراكماً كل الجهود المعرفية لحوالي 150 قلماً متوجاً بمختلف أصنافها.
وأسس مركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة "الكريديف" جائزة "زبيدة بشير" عام 1995 بالتعاون مع نادي الطاهر الحداد، وسميت الجائزة باسم الرائدة زبيدة بشير أول شاعرة تونسية أصدرت ديوانها الأول تحت عنوان "حنين" سنة 1968، اعترافاً برمزية هذه العلامة التي مثلت منارة في الأدب التونسي الحديث.