مرفان يلدز: ستحتفل آمد بعيد نوروز بحماس كبير هذا العام أيضاً
يحتفل الشعب الكردي كل عام بعيد النوروز الذي يُنظر إليه على أنه يبشر بقدوم الربيع، ومناسبة قديمة تحدد اليوم الأول من فصل الربيع وتجدد الطبيعة
أوضحت عضو مجلس المرأة لحزب الشعوب الديمقراطي مرفان يلدز أنه تم تقديم الطلبات للحصول على التصاريح، للاحتفال بعيد نوروز في آمد، حيث سيحتفلون هذا العام بحماس كبير مثل كل عام.
مدينة مامد اوغلو
آمد ـ يحتفل الشعب الكردي كل عام بعيد النوروز الذي يُنظر إليه على أنه يبشر بقدوم الربيع، ومناسبة قديمة تحدد اليوم الأول من فصل الربيع وتجدد الطبيعة، بينما يتم تجهيز التحضيرات اللازمة لنوروز والتي سيتم الاحتفال بها في العديد من المراكز هذا العام، سيتم إشعال نار نوروز أولاً في منطقة بيت شباب في شرناخ بشمال كردستان، النوروز في آمد الذي يحضره ملايين الأشخاص كل عام سيتم الاحتفال به تحت شعار "حان وقت الانتصار".
يتوقع حضور الملايين
سيتم إشعال شعلة نوروز في 19 آذار/مارس الجاري، في مناطق حزرو، بسميل، تشيرميك. وفي 20 آذار/مارس في مناطق أرجاني وجنار وسيلفان. تم تقديم الطلبات للحصول على التصاريح اللازمة في المدينة حيث تم تشكيل لجنة تنظيمية من سبعة أشخاص لبرنامج الاحتفال بنوروز. بعد كل الإجراءات اللازمة، تحولت الأنظار إلى نوروز آمد الذي من المتوقع أن يحضره ملايين الأشخاص هذا العام، كما هو الحال في كل عام.
ستضيئ شعلة نوروز في كافة المناطق
لفتت عضو المجلس النسائي في حزب الشعوب الديمقراطي مرفان يلدز، إلى حقيقة أن شهر آذار/مارس هو شهر العمل بالنسبة لهن، وسيستقبلون نوروز بنفس الثقة والقوة التي استقبلوا بها اليوم الثامن من آذار، مشيرةً إلى أنهن بدأن بالتحضيرات اللازمة للاحتفال بنوروز، والذي سيتم الاحتفال به في 21 آذار/مارس.
"سنتواجد في الساحات مطالبين بفك العزلة"
وأوضحت مرفان يلدز أن اللجنة المنظمة قامت بالتخطيط اللازم للاحتفال، وسيتم إشعال شعلة نوروز في جميع المناطق باستثناء وسط المدينة وأنهم سيخرجون إلى الشوارع مرددين شعار "حان وقت الانتصار"، وأضافت "المشاركة في نوروز والحماس يشكلان رداً على الحكومة الحالية. في هذه الفترة، سنعبر عن مطالبنا بوضوح شديد. وأهم هذه المطالب هو حالة العزلة في إمرالي. سنكون في الساحات لفك العزلة. مرة أخرى سنخرج إلى الميادين مطالبين أن تصبح اللغة الكردية لغة رسمية وليست اختيارية كما يجري الآن. سيكون لدينا دعوات لوقف الإبادة وقتل النساء في كردستان".
"نتوقع مشاركة عدد أكبر من العام الماضي"
قالت مرفان يلدز "شعب آمد يعرفون جيداً أين سيتواجدون في يوم ٢١ آذار لحماية ثقافتهم وقيمهم حيث يعتبر النوروز عيد رسمي ورمزي مقدس، وتعتبر منطقة آمد المكان الذي يعبر فيها الناس عن مطالبهم ويثبتون أن لا أحد يستطيع النيل من عزيمتهم، عندما نحتفل بعيد نوروز في آمد لن نحتاج حتى إلى دعوة أحد. لأن الناس يعرفون بالتحديد أين سيكونون في ذلك اليوم وماذا سيفعلون. في العام الماضي رغم كل الضغوطات نتيجة جائحة كورونا، كانت المنطقة مكتظة، رأينا كل هذا الحماسة في 21 آذار من العام الماضي رغم أنه كان عام صعب جداً. هذا العام سيزداد الحماس أكثر"، لافتةً إلى أن "الأماكن ستمتلئ بنفس البهجة والحماس".
"نوروز رمز المقاومة والنضال من أجل الشعب الكردي"
وذكرت عضو حركة المرأة الحرة أمل تميل أن شهر آذار/مارس شهر المقاومة والنضال، له مكانة خاصة عند الشعب الكردي. "عندما يأتي الربيع، ينتاب الشعب الكردي القوة والأمل. بالنسبة للنساء الكرد لا يعني شهر آذار قدوم الربيع فقط بل يرمز أيضاً إلى المقاومة والنضال. يحتفل الشعب الكردي بهذا اليوم بروح المقاومة والنضال وبحماس أكبر. وبهذه الروح الثورية والمقاومة، سيتواجد الناس في الشوارع وسيجتمعون حول شعلة نوروز".
https://www.youtube.com/watch?v=SOjwEzPrYdE