مركز الأخبار ـ .

أوضحت سفيرة النرويج لدى الأمم المتحدة منى يول، التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر كانون الثاني/يناير، في مؤتمر صحفي أن "النرويج ملتزمة بجعل المرأة والسلام والأمن من الأولويات القصوى خلال فترة الرئاسة، وسنمنح الأولوية لمشاركة النساء في بناء السلام والدفاع عن حقوق الإنسان".

وأشارت إلى أن "النساء غالباً ما يكن من بين أكثر الفئات تضرراً من النزاع، ومع ذلك يبقين مهمشات عندما يتعلق الأمر بالعمليات السياسية وصنع السلام"، مؤكدةً أن بلادها تعتزم عقد "حدث توقيع" في 18كانون الثاني/يناير الجاري، بشأن التصدي للعنف الذي يستهدف المرأة في عمليات السلام والأمن.

وأضافت "في المجلس، نتحدث دوماً عن المشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة للمرأة، لهذا السبب نشعر بقلق بالغ إزاء التهديد والتخويف والانتقام ضد النساء المشاركات في عمليات السلام، بما في ذلك اللواتي يقدمن إحاطات إعلامية إلى المجلس".

وقالت منى يول "النرويج تسعى أيضاً إلى إيجاد إحاطات من المجتمع المدني في جميع السلطات المفتوحة لمجلس الأمن في يناير"، مؤكدة على أن "مساهمة المجتمع المدني في المجلس تخلق جسراً هاماً بين ما تتم مناقشته في المجلس والتأثير المحسوس على أرض الواقع".

وبينت بأن حدث التوقيع الثاني الذي سيقام في 25كانون الأول/يناير، سيكون في مجال حماية المدنيين وسوف يركز على التهديدات التي يتعرض لها المدنيون في حرب المدن.

وقررت النرويج رفع المناقشة الفصلية المفتوحة حول الوضع في الشرق الأوسط إلى المستوى الوزاري هذا الشهر، وستترأس المناقشة التي ستعقد في 19 من هذا الشهر وزيرة الخارجية النرويجية إينه إيريكسن سورايده.