منصة المرأة جيغلي تطالب بإطلاق سراح آيسل توغلوك
طالبت منصة المرأة جيغلي بإطلاق سراح السياسية الكردية آيسل توغلوك وجميع المعتقلين المرضى، وتحقيق العدالة لهم
مركز الأخبار ـ طالبت منصة المرأة جيغلي بإطلاق سراح السياسية الكردية آيسل توغلوك وجميع المعتقلين المرضى، وتحقيق العدالة لهم.
أصدرت منصة المرأة جيغلي، أمس الاثنين 17كانون الثاني/يناير، بياناً دعت من خلاله إلى إطلاق سراح النائبة السابقة للرئاسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP) آيسل توغلوك المعتقلة في سجن كانديرا رقم (1) من النوع (F) وجميع المعتقلين المرضى، كما طالبت بتحقيق العدالة لهم.
وجاء في نص البيان "أن حزب العدالة والتنمية (AKP) قام بارتكاب جرائم ضد الشبيبة والنساء والعلويين والكرد من أجل الحفاظ على سلطته".
وأشار البيان "بأن انتهاكات حقوق الإنسان والجرائم داخل السجون قد ازدادت منذ فترة طويلة، تحولت السجون إلى مكان ينفذ فيه حزب العدالة والتنمية (AKP) سياساته القائمة على القمع والمضايقة والتعذيب وبسهولة، إن النائبة السابقة للرئاسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP) آيسل توغلوك معتقلة منذ عام 2016، وفي 22 أذار/مارس 2021، تم تشخيص إصابة توغلوك بمرض العتاه في كلية الطب في كوجالي تحت إشراف طبيب متخصص".
وأكد بيان المنصة وجود مئات المعتقلين المرضى في السجون "مرض توغلوك خطير، لكن لم يُطلق سراحها بذريعة تقرير معهد الطب الشرعي في اسطنبول، والذي جاء فيه (يمكن أن تبقى في السجن)، حيث أُعد التقرير من قبل حزب العدالة والتنمية (AKP)".
وأضاف البيان "يوجد حالياً المئات من المعتقلين المرضى في السجون، ففي الشهر الماضي توفي سبعة سجناء مرضى داخل السجون، الإفراج عن السجناء المرضى هو مطلب تضمنه كافة المعاهدات الوطنية والدولية، لكل فرد الحق في الصحة والعلاج، لذلك يجب إطلاق سراح الناشطة السياسية آيسل توغلوك وجميع المعتقلين المرضى قبل فوات الأوان، نطالب بالحرية لجميع السجناء".
وعاهدت منصة المرأة جيغلي من خلال البيان بأنها ستواصل النضال من أجل بقاء آيسل توغلوك على قيد الحياة، ومن أجل الكشف عن موت غاريبي جزير "حتى إذا تُركنا وحدنا داخل الجدران الأربعة، لكن أيدينا ودعمنا سيمتد لبعضنا البعض، لن نسمح للفاشية بانتهاك حق حياة آيسل وجميع السجناء المرضى. ففي غضون أيام قليلة تم الحصول على أكثر من 6 آلاف توقيع يطالب بإطلاق سراح آيسل، أطلقوا سراح آيسل قبل فوات الأوان".
وآيسل توغلوك سياسية ومحامية مدافعة عن حقوق الإنسان، عملت كرئاسة مشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي، واستلمت عضوية البرلمان لفترتين.
ألقي القبض عليها في 29كانون الأول/ديسمبر 2016، حكم عليها بالسجن 10 سنوات بتهمة "كونها زعيمة في منظمة إرهابية"، وهي محتجزة في فرع F في سجن كوجلي كانديرا.