مناوبات على السد: سنستمر بحماية مكتسباتنا لنؤكد أننا لن نتراجع عما بدأن به

تواصل النساء المشاركات في فعاليات المناوبة لحماية سد تشرين في اليوم الـ 21 بمعنويات عالية وإرادة قوية بالرغم من هجمات الاحتلال التركي على محيط السد، مؤكدات أنهن ستواصلن فعالياتهن، لتؤكدن للجميع أنهن لن تتراجعن عما بدأن به.

نورشان عبدي

كوباني ـ أكدت نساء مقاطعة الفرات المشاركات في فعاليات المناوبة على سد تشرين، أنهن بالرغم من الهجمات المستمرة عليهن بالطائرات التركية المسيرة والحربية، لن توقفن عن مقاومتهن وحماية مكتسباتهن.

يعترض محيط سد تشرين وجسر قراقوزاق منذ الثامن من كانون الأول/ديسمبر2024 لهجمات موسعة بالطائرات الحربية والمسيرة والأسلحة الثقيلة من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته، ورداً على هذا الهجوم ومن أجل حماية سد تشرين ومكتسبات ثورة الشعوب في المنطقة ودعماً لمقاتلين قوات سوريا الديمقراطية بدأ في الثامن من كانون الثاني/يناير أهالي إقليم شمال وشرق سوريا بفعالية المناوبة في سد تشرين بمشاركة مقاطعات الفرات والجزيرة والطبقة والرقة.

توجهت قافلة من مدينة كوباني بمقاطعة الفرات في إقليم شمال وشرق سوريا في 25 كانون الثاني/يناير نحو سد تشرين للمشاركة في فعاليات المناوبة للمرة الثالثة، بالرغم من استهداف الاحتلال التركي ومرتزقته المدنيين بالطائرات الحربية والمسيرة، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة عشرات المدنيين.

 

 

وحول مشاركتهن كنساء من مقاطعة الفرات في فعالية المناوبة للمرة الثالثة وفي اليوم الـ 21 لحماية سد تشرين قالت سلوى حجى محمود "كنساء بمعنويات عالية وروح وإرادة قوية هذه هي المرة الثالثة التي نشارك فيها في مقاومة سد تشرين سد المقاومة والشهداء، هدفنا الرئيسي بالتواجد على محيط السد هو حماية مكتسباتنا كالمياه والكهرباء ولندعم قوات سوريا الديمقراطية"، مؤكدةً أن "سد تشرين وكافة المكتسبات والممتلكات في مناطق إقليم شمال وشرق سوريا هي من حق هذا الشعب لذلك لن نسمح لتركيا بالاعتداء على مكتسباتنا وعلى حقنا مهما دفعنا الثمن".

وأشارت إلى أن كل قافلة تتجه نحو السد تتعرض لهجمات الاحتلال التركي "تعرضنا للهجوم بالطائرات المسيرة والحربية وبالأسلحة الثقيلة من قبل تركيا، بالرغم من كافة الهجمات لا تزال معنوياتنا عالية ونواصل فعالياتنا بالرغم من فقدننا للشهداء، لنؤكد للجميع أننا لن نتراجع عما بدأنه ولن نتخلى عن قواتنا".

وأكدت أن الشعب الذي استطاع بمقاومته تحرير كوباني في عام 2014 من داعش، سيستطيع الآن هزيمة الاحتلال التركي ومرتزقته "كما انتصرنا بقوتنا ونضالنا في معركة كوباني اليوم أيضاً سنتمكن بذات الروح والنضال من الانتصار في مقاومة سد تشرين وسنكتب التاريخ من جديد، ونؤكد بأن مقاومتنا مستمرة مهما اشتدت هجمات الاحتلال التركي علينا".

 

 

في السياق ذاته أدانت إلهام محمد هجمات الاحتلال التركي على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا وسد تشرين ومكتسبات الثورة "سنواصل مقاومتنا لنحمي ما دفعنا من أجله الدماء، نحن متواجدون هنا على الرغم من الهجمات التي نتعرض لها، نؤكد أننا لن نتراجع مهما كثفت تركيا من هجماتها".

وأوضحت أن هدف الاحتلال التركي من استهداف المدنيين على السد هو تخويفهم "يجب على تركيا أن تعلم أن استمرارنا بفعالية حماية السد دليل واضح بأن هجماتها لن تخيفنا ولن تضعف من إرادتنا".