مركز الأخبار ـ من أجل تعزيز الانتفاضة الحالية، أصدرت العديد من الجامعات في مختلف مدن إيران وشرق كردستان، بياناً مشتركاً طالبوا فيه توسيع الاحتجاجات والإضرابات خلال أيام 19 و20 و21 كانون الأول/ديسمبر.

أدانت العديد من الجامعات في إيران من خلال بيان مشترك أصدرته اليوم الأربعاء 14 كانون الأول/ديسمبر، إعدام الشاب محسن شكاري ومجيد رضا رهنورد، وأعلنوا أن هذا العمل "الإجرامي" هو تقدم للثورة وخوف النظام من تجفيف جذورها.

واعتبر البيان أن تضامن ووحدة الشعب الإيراني في دعوة الأيام الثلاثة 5 و6 و7 كانون الأول/ديسمبر، بمثابة إلقاء الضوء على "الخطوة التالية للثورة"، واستمرار الوحدة واتباع الدعوات المستقبلية في اتجاه "المضي قدماً ودفع الجمهورية الإسلامية إلى الوراء".

وأضاف البيان "يجب أن نحافظ على المعاقل السابقة التي احتللناها وأن نكون دائماً على استعداد للتحرك نحو المعقل التالي. لأننا لن ننتصر إلا إذا انتصرنا في هذه الحرب ودمرنا الجمهورية الإسلامية بالكامل".

وفي هذه الدعوة الموجهة إلى الطلاب والشباب والنساء وعمال المصانع والأمهات والطاقم الطبي والمهن، طالب البيان بـ "توسيع وتسريع الاحتجاجات والإضرابات العامة من أجل وقف جرائم الجمهورية الإسلامية. مثل الإعدام والقمع والاعتقال والاغتصاب لتحقيق الهدف السامي وتسريع عملية انتصار الثورة".

وذكر البيان أنه "من أجل استمرار الثورة الحالية ودفعها إلى الأمام، من الضروري أن نعلن مرة أخرى لتنظيم إضرابات واحتجاجات لمدة ثلاثة أيام في 19 و20 و21 كانون الأول على مستوى البلاد"، مشيراً إلى أنه من أجل القضاء على القمع والتمييز، يمكن اتخاذ الخطوة التالية بشكل أقوى مع التوسع في الاحتجاجات.

وطالب البيان كافة القطاعات بالانضمام إلى هذه الدعوة حيث ستقيم الإضرابات والاحتجاجات على مستوى البلاد بكتابة وترديد الشعارات المناهضة للنظام الإيراني.