لم يعرف مصير كولستان دوكو المفقودة منذ 870 يوماً

ناشدت النائبة عن حزب العمال التركي (TÎP) سرا كادغيل ونائب حزب الشعوب الديمقراطي في اسطنبول دلشاد كانباز من ديرسم وزير الداخلية سليمان صويلو ووزير العدل بكر بوزداغ، وطالبا بإنشاء لجنة تحقيق برلمانية.

مركز الأخبار ـ كولستان دوكو التي درست قسم تنمية الطفل في جامعة منذر المهنية بديرسم بشمال كردستان، لم يتم الاتصال بها منذ الخامس من كانون الثاني/يناير 2020، وأقيمت العديد من الفعاليات للكشف عن مصيرها لكن دون جدوى.

نظمت عائلة كلستان دوكو اليوم الثلاثاء 24 أيار/مايو، اعتصاماً في ميدان السيد رضا بديرسم للكشف عن مصير كولستان دوكو، شاركت النائبة عن حزب العمال التركي (TÎP) سرا كادغيل ونائب حزب الشعوب الديمقراطي في اسطنبول دلشاد كانباز.

وقالت سرا كادغيل بأن كولستان دوكو مفقودة منذ 870 يوماً، ولجنة البحث التي طُلب إنشاؤها في البرلمان تم حظرها من قبل نواب حزب العدالة والتنمية. موضحة أن عائلة كلستان دوكو عقدت اجتماعات على المستوى الوزاري. وتتساءل "جميعاً تعرفون العائلة. لقد وعدتم العائلة بالقول "سنجد ابنتك". أين أنتم الآن؟ من ماذا أنتم خائفين؟".

وأضافت "وزير داخلية هذا البلد سليمان صويلو. لقد تحدثت إلى العائلة وقلت (هذا البلد بلد قوي، سنجد ابنتك). لماذا لا تحافظ على كلمتك، سليمان صويلو، أين أنت؟ كما التقى بكر بوزداغ بهؤلاء الأشخاص وقال "سأتابع الملف شخصياً، وسأعتني به، وسأعثر على ابنتك". أين أنت بوزداغ!".

وطالبت "بتشكيل لجنة تحقيق. نقول لنكتشف ما حدث ونخفف آلام هذه العائلة. آخر شيء سمعناه. حتى نواب حزب الحركة القومية قالوا "نعم"، لكن نواب حزب العدالة والتنمية لم يقبلوا ذلك. رئيس الجمعية الوطنية الكبرى لتركيا مصطفى شنتوب، نواب حزب العدالة والتنمية هل بقي لديكم أي ضمير؟ لماذا أنتم خائفين؟ لماذا لا تريد مجموعة من النواب أن يجتمعوا في TGNA والتحقيق في هذا الملف مع الخبراء والشهود؟".

 

"ينبغي إنشاء لجنة"

واختتمت حديثها بالقول "نحن في مدينة توجد بها كاميرات في جميع أنحاء المدينة، ويعرف الجميع بعضهم البعض، ولم يتم العثور على أي أثر لكولستان دوكو، لذلك نطالب بإنشاء لجنة "إذا كانت الحكومة هي العقبة أمام إنشاء هذه اللجنة، فعليها أن تعترف".