لليوم الثاني على التوالي... استمرار عملية الإنسانية والأمن داخل مخيم الهول

في اليوم الثاني من حملة "الإنسانية والأمن" تواصل القوى الأمنية تمشيط قطاعات مخيم الهول، مع تركيز خاص على قطاع "المهاجرات" وذلك بهدف تعزيز الأمن والحد من التهديدات المحتملة داخل المخيم.

مركز الأخبار ـ تأتي حملة "الإنسانية والأمن" في ظل استمرار التهديدات التي يواجهها قاطني مخيم الهول، ووسط إجراءات أمنية مشددة تهدف إلى تعزيز الاستقرار داخل المخيم.

في الخامس من أيلول/سبتمبر الجاري، باشرت قوى الأمن الداخلي إلى جانب قوى الأمن الداخلي ـ المرأة في إقليم شمال وشرق سوريا، وبدعم من وحدات حماية المرأة (YPJ) وقوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي، المرحلة الرابعة من حملة "الإنسانية والأمن" في مخيم الهول والمناطق المحيطة به، وتهدف هذه المرحلة إلى تعزيز حماية سكان المخيم، وضمان بيئة آمنة تمكن المنظمات الإنسانية من مواصلة عملها دون عوائق.

وتستمر عملية "الإنسانية والأمن" في مخيم الهول بوتيرة مكثفة في يومها الثاني، حيث تواصل القوى الأمنية تمشيط مختلف قطاعات المخيم، مع التركيز على قسم المهاجرات الذي يضم نساء وأطفال عناصر داعش من الجنسيات الأجنبية، وتشمل الإجراءات تدقيقاً دقيقاً للبيانات الشخصية، وتفتيشاً شاملاً للخيم، إلى جانب استخدام أجهزة متطورة للكشف عن الأسلحة والذخائر والمتفجرات، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار داخل المخيم والحد من المخاطر المحتملة.

وفي اليوم الأول من الحملة تمكنت قوى الأمن الداخلي من العثور على لغم داخل القسم الخامس المعروف بقسم "المهاجرات"، والذي يضم نساءً وأطفالاً من عائلات عناصر داعش الأجانب، ما يعكس استمرار التهديدات الأمنية داخل المخيم.

وبحسب أحدث الإحصائيات الصادرة عن إدارة مخيم الهول التي حصلت عليها وكالة هاوار، يبلغ عدد قاطني المخيم حالياً نحو 26.539 شخصاً، منهم 6.352 من جنسيات أجنبية، و4.933 من الجنسية العراقية 15.245 من الجنسية السورية، إضافة إلى تسعة أشخاص مجهولو الهوية أو النسب.