النساء البلوشيات تواصلن اعتصامهن للمطالبة بالعدالة وكشف مصير المختفين قسراً
تواصل النساء البلوشيات اعتصامهن في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، احتجاجاً على الاعتقالات التعسفية والاختفاء القسري بحق النشطاء البلوش، مطالبات بالإفراج الفوري عن المعتقلين وكشف مصير المختفين قسراً.

مركز الأخبار ـ في بيان صادر عن النساء المشاركات في الاعتصام، دعيت السلطات الباكستانية إلى وقف الانتهاكات بحق الشعب البلوشي، وإنهاء سياسة القمع والملاحقة التي تستهدف النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان.
تواصل النساء البلوشيات اعتصامهن أمام نادي الصحافة في إسلام آباد، للمطالبة بالإفراج عن قادة لجنة التضامن البلوشي BYC لمعتقلين، وكشف مصير النشطاء البلوش الذين تعرضوا للاختفاء القسري، كما نظمّت مسيرة نسائية حملت خلالها المشاركات صور المعتقلين والمختفيين قسراً، إضافة إلى عدد من المثقفين والمحامين والطلاب البلوش الذين تم اعتقالهم تعسفياً.
وجاء في نص البيان "طوال احتجاجنا قدّمنا مطالبنا إلى الحكومة الباكستانية كتابياً مرتين، لكننا لم نتلقَّ رداً رسمي، مطالبنا حازمة، وإذا كان هناك خلاف حول أي قضية يجب مناقشتها بصراحة وبحوار فعال لحلها"، مشيراً إلى أن المشاركين في الاعتصام هم عائلات المفقودين وقادة لجنة التضامن البلوشي الذين اعتُقلوا لمجرد سعيهم لتحقيق العدالة.
وطالب البيان بالأفراج الفوري عن المختفيين قسراً، وإجراء محاكمات شفافة وعادلة للمعتقلين تعسفياً "مطالبنا ليست دستورية فحسب بل هي أيضاً مشروعة وعادلة من الناحية الأخلاقية، لقد جئنا إلى العاصمة حاملين أحزاننا وجراحنا وحقيقتنا فقط، وبدلاً من اعتبار احتجاجنا مجرد جلسة تصوير أو معرض، على السلطات الاستماع إلى أصوات الأمهات والأخوات هنا، وفهم معاناة هؤلاء الناس، نتوقع منها أن تنخرط في حوار هادف مع المشاركين وتنتج حلولاً عملية ومستدامة للمشاكل المزمنة".