مركز الأخبار ـ لا تزال السلطات الٍإيرانية تستمر بفرض سياساتها القمعية على المدنيين والناشطين في مناطق مختلفة من البلاد، حيث ارتفعت الاحتجاجات المنددة بتلك السياسات في الآونة الأخيرة.

أصدرت شبكة حقوق الإنسان تقريراً، للكشف عن ممارسات السلطات الإيرانية القمعية خلال عام 2024، أكدت فيه أنه تم اعتقال 474 شخصاً من المدنيين والناشطين السياسيين، بينهم 10 أطفال، في مناطق شرق كردستان وإيران.

وأشار التقرير إلى أن الاعتقالات شملت ناشطين سياسيين من مناطق كردية مختلفة، خاصةً اورمية، وسنه وكرمشان، وإيلام، وهمدان، وطهران، وخراسان ورازاوي، وشينو، وبرانشار وبوكان، مؤكداً أن معظم المعتقلين هم من النشطاء الذين شاركوا في الانتفاضة الشعبية بعد مقتل الشابة الكردية جينا أميني، أو من المعارضين للحكومة الإيرانية.

وأوضح التقرير، أن الاعتقالات استهدفت المدنيين الكرد والناشطين الذين يعبرون عن مطالبهم السياسية والاجتماعية، بشكل خاص، حيث تم اعتقالهم بتهم تتعلق بممارستهم الحقوقية والسياسية.

والجدير بالذكر، أن هذا التقرير جاء في وقت تشهد في مناطق شرق كردستان وإيران، ارتفاعاً في الاحتجاجات للتنديد بالسياسات القمعية تجاه المدنيين خاصة النساء والأطفال.