حرية المرأة مرتبطة بحرية القائد الأممي عبد الله أوجلان

طالبت نساء مدينة قامشلو بتحرير القائد عبد الله أوجلان جسدياً، معاهدات بالسير على خطى الشهداء والكفاح حتى الوصول إلى حريته

قامشلو ـ
في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر 1998، تعرض القائد عبد الله أوجلان لمؤامرة بعد أن ضغط تركيا على سوريا لإخراجه من البلاد ورفض الدول تقديم اللجوء السياسي له لتنتهي المؤامرة باعتقاله في مطار العاصمة الكينية نيروبي في عام 1999.
تحت شعار "بروح مقاومة إيمرالي... سنفشل مؤامرة التاسع من تشرين الأول وسنهزم نهج الخيانة" خرج المئات من أهالي مقاطعة قامشلو في شمال وشرق سوريا، ومن كافة المكونات بمظاهرة تنديداً بالمؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد الأممي عبد الله أوجلان.  
وعلى هامش المسيرة قالت عضو مؤتمر ستار بمقاطعة قامشلو هندرين خليل "جميع مكونات مقاطعة قامشلو متواجدة في هذه المظاهرة من كرد وعرب وسريان للمطالبة بحرية القائد وتحريره جسدياً وتنديداً بالمؤامرة الدولية".
وتابعت "القائد الأممي عبد الله أوجلان ومن سجن إيمرالي كافح وناضل من أجل حرية المرأة وكافة الشعوب وحرم من كل حقوقه السياسية والإنسانية، ولا تسمح الدولة التركية له باللقاء مع محاميه وأهله مع العلم أن هذه أبسط حقوق المعتقلين".  
وأكدت هندرين خليل على الاستمرار بالمطالبة بحرية القائد "اليوم بانضمامنا وبهذا الكم الهائل من الشعب بصغارنا وكبارنا نطالب بحرية القائد ونردد دائماً أن حريته هي حرية كافة الشعب ولن تنازل بأي شكل من الأشكال عن هذا المطلب".
فيما قالت الإدارية في مؤتمر ستار بقامشلو هالة فارس "في مثل هذا اليوم شاركت العديد من الدول الرأسمالية وعلى رأسها الدولة التركية الفاشية في حياكة مؤامرة ضد القائد عبد الله أوجلان"، وأضافت "نحن النساء لن نتحرر إلا بحرية القائد عبد الله أوجلان ويجب علينا كحركة نسائية أن نعمل على تطوير مشروع الأمة الديمقراطية من أجل أن نصل الى حرية القائد والمرأة". 
وأكدت في الختام على أنهن سيعملن على تحرير القائد من سجن إيمرالي بكل ما يملكن من قوة لإيصال صوتهن إلى العالم بأكمله، ليعلموا بأنهن لن تستسلمن حتى تحرير القائد.