'المؤامرة على القائد عبد الله أوجلان مستمرة بوسائل مختلفة ونرفض استمرار الصمت حيالها'

قالت المشاركات في التظاهرة المنددة بالمؤامرة على القائد عبد الله أوجلان أن المؤامرة التي بدأت قبل 23 عاماً من اليوم ما تزال مستمرة بطريقٍ ووسائل مختلفة

فيدان عبد الله
الشهباء ـ ، رافضات تواطؤ العالم والمنظمات الإنسانية والحقوقية بصمتهم حيالها.  
في تموز/يوليو 1979 اتجه القائد عبد الله أوجلان نحو سوريا، ليمضي فيها 19 عاماً، ولكن بتاريخ 9 تشرين الأول/أكتوبر 1998 وبعد التهديدات واستعدادات الدولة التركية لاجتياح سوريا اضطر للخروج منها حرصاً على سلامة المنطقة. 
وبتواطؤ الدول الغربية وعدد من الدول الإقليمية لم يمنح القائد حق اللجوء السياسي، ليعتقل في 15 شباط/فبراير 1999، بمشاركة المخابرات الغربية وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل.
وفي الذكرى الـ 23 من بداية المؤامرة على القائد عبد الله أوجلان خرج اليوم الآلاف من أهالي عفرين والشهباء في تظاهرة حاشدة، وخلالها قالت لوكالتنا عضو مجلس مقاطعة عفرين خاتون سلطان "في الذكرى السنوية لبداية تنفيذ المؤامرة الدولية على قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان خرجنا لتجديد رفضنا لهذه المؤامرة".
وأضافت "نؤكد من خلال هذه التظاهرة أننا مع فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان مهما فعلوا ومهما سعوا، فما قدمه القائد أوجلان مشروع يساند جميع الشعوب".
وعن مطالبهم في هذا اليوم بينت خاتون سلطان أنه "من المهم والضروري تحقيق حرية القائد بأسرع وقتٍ ممكن، ولذلك سنبقى في الساحات حتى الإفراج عنه".
وأشارت إلى أن حرية القائد تضمن حرية جميع شعوب الشرق الأوسط "سعى القائد بمشروعه الديمقراطي إلى تحقيق التآخي والوحدة بين مكونات وشرائح المنطقة، علينا جميعاً أن نطالب العالم بالخروج عن صمته والمطالبة بحرية أوجلان التي تحقق حرية العالم".
في حين قالت الإدارية بمجلس المرأة الحرة في مقاطعة الشهباء رحاب جبو "في هذه الذكرى ندين ونستنكر المؤامرة التي حيكت على القائد والذي يعتبر قائداً أممياً لجميع الشعوب المطالبة بالحرية".
"المؤامرة التي بدأت قبل 23 عاماً من اليوم ما تزال مستمرة لكن بطريقٍ ووسائل مختلفة، حيث أن فرض العزلة وتشديدها على يد الدولة التركية وبموافقة من الدول الأوروبية الكبرى والمنظمات الحقوقية والإنسانية هي استمرار للمؤامرة"، كما تقول.
وذكرت رحاب جبو في حديثها أن أوجلان فيلسوف العصر تحول جزيرة إيمرالي لمدرسةٍ للسلام بإطلاقه منها مشروع أخوة الشعوب "نحن مكونات الشهباء من كرد، عرب وتركمان نطالب بحرية القائد أوجلان دون كلل أو ملل وسنستمر في المقاومة والإصرار بكافة الوسائل والفعاليات لإطلاق سراحه". 
يذكر أن مجلس الإعلام الرقمي الكردستاني أطلق حملة (هاشتاغ) يطالب بحرية القائد على جميع منصات التواصل الاجتماعي أمس الجمعة 8 تشرين الأول/أكتوبر، وتلقى الهاشتاغ دعم من 791 سياسي، وبرلمانيين، وكتاب، ومؤرخين، وصحفيين، ونقابات عمالية، معلمين وأكاديميين على مستوى العالم بالإضافة لملايين الأشخاص. ‏