مركز الأخبار ـ بعد استيلاء حركة طالبان على الحكم في أفغانستان عملت على قمع حقوق النساء وفرض القيود ضدهن، كما أنها قمعت حرية الرأي والتعبير والذي يعكس سياسة ممنهجة تهدف إلى تهميش دور المرأة وحرمانها من المشاركة في نقل الحقائق.

منذ سيطرة حركة طالبان على السلطة في أفغانستان، شهدت البلاد تراجعاً ملحوظاً في حقوق المرأة، خاصةً في مجال الصحافة والإعلام، حيث فرضت طالبان قيود صارمة على حرية التعبير، مما أدى إلى طرد العديد من الصحفيات ومنعهن من العمل في المؤسسات الإعلامية الوطنية.

وقال موقع "صوت المرأة الأفغانية" أمس الأربعاء 21 أيار/مايو، أن حركة طالبان قامت بطرد 91 صحفية تعملن في الإذاعة والتلفزيون الوطنية والتي شهدت ردة فعل غاضبة من قبل الناشطين والصحفيين، مشيرةً إلى أنها لم تدفع لهم رواتبهم منذ شهرين.

والجدير بالذكر، أن حركة طالبان أقدمت على فصل 120 معلمة تعملن في رياض الأطفال في كابول قبل يوم.