رها ـ بدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد وابنيها أن قُتل زوجها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة.

على الرغم من إغلاق محكمة أورفا خلال أيام العيد، إلا أن أمينة شنيشار لا تزال مستمرة في وقفتها الاحتجاجية في اليوم الـ 491 أمام المحكمة في المنطقة المسماة بـ "ركن العدالة لعائلة شنيشار".

ونشرت العائلة عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، "هناك أم تنتظر تحقيق العدالة عند بوابة محكمة أورفا منذ 491 يوماً. إذا كانت تركيا دولة قانون، فلماذا يستمر هذا الاضطهاد؟".