زهور المشرقي

 تونس ـ نظمت قافلة الصمود العالمي الراسية في ميناء سيدي بوسعيد بتونس العاصمة وقفة أمام المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة قبل يوم من انطلاقها الى غزة.

في وقفة نُظمت اليوم الثلاثاء 9 أيلول/سبتمبر بالعاصمة التونسية تونس، هتف المشاركون والمشاركات في أسطول الصمود العالمي بشعارات مساندة لغزة ورافضة لحرب "الإبادة" ومساندة لتونس التي احتضنت القافلة وقواربها وتحاول تأمينها، مؤكدين أنهم مستمرين والقافلة لن تتوقف حتى كسر الحصار عن أهالي غزة، وأن السلاح الوحيد هو الإيمان بالقضايا العادلة.

وقالت الناشطة الحقوقية، أمينة الوحيشي، إن المقاومة تأتي من الإيمان بحق الفلسطينيين بأرضهم، مضيفةً أن "حكام الدول العربية خذلوا القضية الفلسطينية ولم يقفوا صفاً واحداً لنصرتها".

وشددت على أن المقاومة حياة ويستمر الشعب التونسي في إعلاء شأن القضية الفلسطينية ودعم أهالي غزة، مشيرةً إلى أن "ما يحدث تطهير عرقي وإبادة واضحة المعالم"، مضيفةً "على الشعوب التي تؤمن بالحرية أن تساند أسطول الصمود العالمي ضد أي استهداف خارجي يسعى لإرباكه وعرقلة تقدمه".

وقالت إن "الإبادة الحاصلة في غزة شبيهة بتلك التي عاشها الأرمن والأقليات في الشرق الأوسط".

وحذرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، من كارثة إنسانية تهدد حياة آلاف المرضى والجرحى، مناشدةً المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية، عبر صفحتها على فيسبوك، توفير الحماية الفورية للمستشفيات والطواقم الطبية وفتح طرق آمنة للوصول إليها في غزة.