في ظل هجمات الاحتلال التركي على منبج جرائم مروعة يرتكبها في المقاطعة

الاحتلال التركي بهجومه على مقاطعة منبج يستهدف المدنيين ومن بينهم النساء وكذلك المنشآت الحيوية.

منبج - مشاهد وجرائم مروعة تتصدر انتهاكات مرتزقة الاحتلال التركي في ظل هجماتها المستمرة على مقاطعة منبج بإقليم شمال وشرق سوريا.

تشهد مقاطعة منبج بعد هجوم الاحتلال التركي عليها حالة من الفلتان الأمني والقتل والاعدامات الميدانية وكذلك النهب والسرقة لبيوت الأهالي وتحطيم الدوائر الخدمية والمراكز الصحية، واستطاعت وكالتنا الحصول على صور وفيديوهات توثق ذلك.

ورغم استخدام الاحتلال التركي للطائرات المسيرة لا يزال مجلس منبج العسكري ووحدات حماية المرأة يبدون مقاومة كبيرة، وتشهد المدينة طراز حرب الشوارع بين مقاتلي ومقاتلات المجلس من جهة ومرتزقة الاحتلال التركي من جهة أخرى.

ففي اليوم الأول ارتكب الاحتلال التركي مجزرة في قرية الخرفان الواقعة شرق مدينة منبج راح ضحيتها 10 مدنيين، وكما نعى تجمع نساء زنوبيا من جانب آخر مقتل ثلاث عضوات وهن قمر السود الإبراهيم، والإعلامية في تجمع نساء زنوبيا عائشة الشيخ وإيمان.

ويرتكب الاحتلال ومرتزقته جرائم مروعة بحق الأهالي وعلى وجه الخصوص بحق النساء لما تحملها هذه المرتزقة من فكر متطرف وانتقامي، فكانت هناك الكثير من المرتزقة في صفوف المهاجمين من داعش وقد تداولت شاشات التلفزة التركية نفسها مشاهد توثق ذلك.

وتدور اشتباكات بشكل متقطع في محيط جسر قراقوزاق الواصل بين إقليم الفرات ومقاطعة منبج في محاولة منها عبور الجسر بثلاثة سيارات ولكن استطاعت قوات سوريا الديمقراطية استهدافهم وتكبيدهم خسائر فادحة، ومن جانب آخر حاول المرتزقة عبور سد تشرين ولكن استطاع مجلس صرين العسكري إفشال كافة الهجمات، ونتيجة لقصف الاحتلال التركي بالطائرات المسيرة لجسم السد خرج سد تشرين عن الخدمة حسب ما أعلنت هيئة الطاقة في إقليم شمال وشرق سوريا، مؤكدةً أن ذلك سيؤدي "لتوقف السد بشكل كامل وخروجه عن الخدمة ومهدد بالغرق الكامل حيث كانت العنفة الثالثة قيد الصيانة مما يؤدي إلى زيادة دخول الماء للبناء وعدم عمل مضخات التجفيف يؤدي إلى ارتفاع منسوب المياه وغرق التجهيزات الكهربائية بالكامل وفقدان السد إلى الأبد".

وناشدت الهيئة التحالف الدولي للتدخل لمنع حصول كارثة إنسانية في المنطقة وإيقاف الهجمات التركية على المنشآت الحيوية عموماً والسدود خاصة.