استمرار قتل منتظري المساعدات ومظاهرات حاشدة في عدة مدن

في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة، تتفاقم المأساة الإنسانية وسط حصار خانق ومجازر متواصلة، فيما تتصاعد الاحتجاجات العالمية مطالبة بوقف القتل والتجويع وإنقاذ المدنيين في القطاع المنكوب.

مركز الأخبار ـ في اليوم الـ 674 من الحرب المستمرة على قطاع غزة، ارتكبت القوات الإسرائيلية مجزرة جديدة راح ضحيتها 17 فلسطينياً منذ ساعات فجر اليوم الأحد 10 آب/أغسطس، بينهم 11 شخصاً كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية.

بينما سجلت مستشفيات القطاع الفلسطيني المنكوب خلال الـ 24 ساعة الماضية وصول جثامين 48 فلسطيني بنيران القوات الإسرائيلية بينهم 40 من منتظري المساعدات.

ووفقاً لوزارة الصحة في غزة، ارتفع عدد الوفيات الناجمة عن المجاعة وسوء التغذية إلى 217 حالة، من بينهم 100 طفل، في ظل استمرار الحصار وتدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع.

 

مظاهرة مطالبة بوقف الحرب

شهدت عدة مدن عربية وغربية مظاهرات حاشدة تطالب بوقف الحرب في قطاع غزة، وبتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة للمدنيين المحاصرين في القطاع المنكوب.

ففي مدينة طنجة شمال المغرب، خرج آلاف المواطنين، مساء أمس السبت، في مسيرة جماهيرية دعماً للقضية الفلسطينية، مؤكدين رفضهم لسياسات التهجير والتجويع التي تمارسها القوات الإسرائيلية، وردد المشاركون شعارات مناهضة للحرب، كما عبروا عن استنكارهم لصمت المجتمع الدولي تجاه ما وصفوه بالإبادة المستمرة في غزة.

وفي مدينة أغادير جنوب البلاد، نظم عشرات الحقوقيين والمواطنين وقفة احتجاجية بدعوة من المبادرة المغربية للدعم والنصرة، تحت شعار "غزة.. تجويع يسابق الرصاص.. أميركا عدوة المسلمين وراعية الصهيونية"، ورفع المحتجون لافتات كتب عليها "أبداً لن ننسى، فلسطين والأقصى"، "يا للعار، غزة تدمر"، و"غزة تحت الحصار".

أما في تونس، فقد تجمع مئات النشطاء من "أسطول الصمود" وجمعية "أنصار فلسطين" أمام المسرح البلدي في مظاهرة موحدة، نددوا خلالها باستمرار الحصار والتجويع والإبادة في غزة، مطالبين بتحرك دولي عاجل لوقف الحرب.