في الذكرى الرابعة للهجمات التركية... أهالي عفرين يجددون العهد على المقاومة
ندد أهالي عفرين في مقاطعة الشهباء بشمال وشرق سوريا، بالمؤامرة الدولية التي كانت وراء هجوم الاحتلال التركي ومرتزقته على مدينة عفرين، مجددين العهد بالصمود والنضال والمقاومة حتى تحرير المقاطعة
روبارين بكر
الشهباء ـ .
رفضاً للاحتلال التركي لأرضهم وتأكيداً على المقاومة وتصدي هجمات الاحتلال التركي وطرده، خرج أهالي مدينة عفرين في ناحية شيراوا بعفرين في شمال وشرق سوريا، اليوم الخميس 20 كانون الثاني/يناير بمظاهرة حاشدة، تزامناً مع الذكرى السنوية الرابعة لشن الهجمات التركية على عفرين عام 2018.
وأشارت شيرين قاصو أنهم خرجوا في هذه المظاهرة استنكاراً للمؤامرة الدولية على مقاطعة عفرين قبل 4 سنوات، مؤكدةً أن الاحتلال التركي سعى من خلال استهداف عفرين إلى تقسيم واحتلال المزيد من الأراضي السورية وبشن هجماتها على كري سبي/تل أبيض وسري كانيه/رأس العين واحتلالها ظهرت نوايا ومخططات الدولة التركية بشكل أوضح.
وأكدت على أنهم مستمرون بالمقاومة والمطالبة بتحرير أراضي عفرين وغيرها من مناطق شمال وشرق سوريا من الاحتلال التركي "خرجنا اليوم كرداً وعرباً ومن جميع الأديان والطوائف بتظاهرة حاشدة مطالبين بإخراج الاحتلال التركي من أراضينا، ونؤكد أننا لن ننسى شهداء الدفاع عن عفرين وضحاياها وعلى طريقهم سائرون".
في حين استذكرت أصلحان علي لحظات استهداف الاحتلال التركي لمقاطعة عفرين قائلةً "في مثل هذا اليوم وبتمام الساعة الرابعة عصراً استهداف الاحتلال التركي ومرتزقته مقاطعة عفرين بالطائرات الحربية والأسلحة الثقيلة، وهجماته على أهالي عفرين مستمرة حتى هذه اللحظة".
وأشارت إلى أن "نوايا وخطط تركيا ظهر بعدما احتل مدينة عفرين وانتشر مرتزقته في كل مكان ونهبوا جميع ممتلكات وأراضي وخيرات عفرين وما زالوا مستمرون بهذه الانتهاكات حتى يومنا الراهن والكثير من الصور والوثائق تبرهن هذه التجاوزات منذ اللحظات الأولى من احتلال المنطقة".
وأكدت على أنهم صامدون وسيقاومون بوجه الاحتلال التركي، وأن أبنائهم في عفرين يدافعون وما زالوا يقاومون ولن يتخلوا عن أرضهم مهما فعل ومارس الاحتلال من انتهاكات وتجاوزات، وسيكثفون من فعالياتهم ونشاطاتهم المطالبة بتحرير عفرين.
وطالب المشاركون في المظاهرة جميع المنظمات والدول العالمية بالتدخل وإيقاف الهجمات على مناطق شمال وشرق سوريا وإخراج الاحتلال التركي من عفرين والسعي لوضع حلول سياسية لتحقيق السلام في المنطقة.