مركز الأخبار -  ذكرت السياسية المهتمة بشؤون المرأة، والكاتبة ومخرجة الأفلام فرانسوا فيرغيس من خلال رسالة أرسلتها إلى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب أن الخطوات التي بدأت مع نداء "السلام والمجتمع الديمقراطي"  للقائد عبدالله أوجلان في 27 شباط/فبراير تشير إلى مرحلة جديدة تخلق الأمل.

وجاء في مضمون الرسالة "بتاريخ 27 شباط عام 2025 اعلن قائد حزب العمال الكردستاني عبدالله اوجلان نداء تاريخيا بإنهاء الكفاح المسلح. جاء هذا النداء بعد ان ساعد رئيس حزب الحركة القومية دولت بهجلي البرلمانيين الكرد وناشد قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان أمام الرأي العام بحل حزب العمال الكردستاني. تشير هذه الخطوات لبداية عملية السلام الجديدة التي تخلق الأمل".  

وبينت فرانسوا فيرغيس أن مؤتمر الثاني عشر لحزب العمال الكردستاني الذي انعقد في أيار جاء تلبية لنداء القائد عبدالله أوجلان. و في 11 تموز انعقدت مراسم رمزية في مدينة السليمانية لحرق السلاح وتم تشكيل لجنة من البرلمانيين من أجل بناء أساس قانوني للسلام، مؤكدة على أن "يجب دعم السلام بدون تردد. سلام دائم وعادل. فهذا ليس فاصل بين حربين فقط بل يجب تطبيق السلام الذي يؤكد على الهدوء الاجتماعي ومطالب الشعب في العدالة والمساواة. على عكس الحرب المستدامة وخطط الامبريالية لدول المنطقة والعالمية. البديل الوحيد والحقيقي هو السلام" .  

كما اشارت فرانسوا فيرغيس أن الدول المتطورة والديمقراطية العالمية يجب أن تقدم الدعم لهذه الخطوات التاريخية للشعب الكردي والتركي على المستوى الدولي والمنطقة والعالم. لأن الوضع الحالي جعل من هذه الوحدة ضرورة إجبارية تاريخية، وكما قال القائد عبدالله أوجلان 'نحن لا نؤمن بالقوة و الحروب بل نؤمن بقوة السياسة الديمقراطية وسلام المجتمع'، و اليوم في الوقت الذي تكثر فيه القوة والمجازر فإن عملية السلام في تركيا ليست ضرورية فقط بل امر عاجل أيضا".

 فرانسوا فيرغيس احدى القيادات النسائية في فرنسا. كاتبة ومن مؤلفاتها 'A Decolonial Feminism", "A Feminist History of Violence", "A Programme of Absolute Disorder". 

و أيضا باحثة قيمة في مركز الابحاث العرقية ونشرت ابحاث عن الدراسات العرقية سارا في جامعة (كوليج لندن).