'فكر القائد عبد الله أوجلان انطلاقة لخدمة البشرية'
أكدت المشاركات في ندوة حوارية للجنة حرية القائد عبد الله أوجلان في إقليم عفرين بشمال وشرق سوريا أن توقعات وظنون المتآمرين خابت بعد أن تحول فكر القائد أوجلان انطلاقة لخدمة البشرية
رابرين بكر
الشهباء ـ ، مشددات على أن التمسك بفكره سيحقق السلام في الشرق الأوسط.
تحت شعار "أوجلان حول أكبر مؤامرة في التاريخ إلى أعظم انطلاقة تخدم البشرية في إنشاء نظام ديمقراطي عادل" نظمت اليوم الثلاثاء 5 تشرين الأول/أكتوبر لجنة حرية القائد عبد الله أوجلان في إقليم عفرين ندوة حوارية تزامناً مع الذكرى الـ 22 على المؤامرة الدولية التي بدأت في التاسع من تشرين الأول/نوفمبر بإخراج القائد من سوريا مما أدى لاعتقاله في 15 شباط/فبراير 1999.
ودارت الندوة حول محورين الأول عن الهدف من المؤامرة الدولية على القائد، وتوقيتها ولجوء الدول المتآمرة لها، فيما سلط المحور الثاني الضوء على مشروع الأمة الديمقراطية التي توحد كافة الشعوب وتؤمن بضرورة منح كل شعب حرية التعبير عن ثقافته.
"المؤامرة فشلت"
وعلى هامش الندوة قالت لوكالتنا الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية الديمقراطية بإقليم عفرين شيراز حمو "عندما بدأت الأطراف المعنية بحياكة المؤامرة على القائد أوجلان كانت تسعى لإبادة شعب كامل نهل من فكره".
وأكدت أن المؤامرة فشلت وقلب السحر على الساحر "باعتقال القائد توقعوا إبادة الشعب الكردي، الذي نهل من فلسفة أوجلان، توقعوا كسر إرادة المجتمع وتخيلوا بأن أفكاره وفلسفته ستذهبان أدراج الرياح، ولكن في الواقع زادت المؤامرة من التفاف الشعوب حول فكر القائد وانطلقت فلسفته بشكل أقوى بكثير مما كانت عليه قبل المؤامرة".
وعن مشروع الأمة الديمقراطية الذي يرتكز على فكر القائد عبد الله أوجلان قالت شيراز حمو "المؤامرة تحولت إلى انطلاقة نحو البشرية بتقديم نظام ديمقراطي عادل"، مبينةً أن "النظام الديمقراطي هو نتيجة تحليلات وتقييمات القائد وسيمثل الحل نحو عملية السلام في الشرق الأوسط التي تشهد صراعات بين الأنظمة والطوائف التي تسببها الأنظمة الاستبدادية والقومية والتي لا تعبر عن إرادة المجتمع الشرق أوسطي".
وحول مصالح الأنظمة الاستبدادية من التآمر على القائد عبد الله أوجلان قالت "تحاول الأنظمة الاستبدادية والرأسمالية إبادة شعوب المنطقة عبر صهر جميع الثقافات والمقومات التاريخية المجتمعية لها والتي تعايشت عبر آلاف السنين على ميراث هذه الثقافات".
ورغم الظروف الصعبة التي يعيشها القائد في معتقله إلا أنها لم تشكل عائقاً أمامه لتقديم مشروعه الديموقراطي "فكر وفلسفة القائد مناهضة للأنظمة الاستبدادية والاحتكارية والقوموية، وهناك أطراف عديدة اعتقدوا أنهم باعتقال القائد وسجنه بظروفٍ صعبة سيشكلون عائقاً أمامه لكن العكس كان صحيحاً وقدم القائد عبد الله أوجلان حلولاً لمشاكل المجتمع الشرق أوسطي والعالم أجمع".
وبينت شيراز حمو أن "هناك التفاف شعبي حول فلسفة القائد عبد الله أوجلان، لأنهم يجدون خلاصهم وحريتهم فيها، فتمسكوا بفلسفته باعتبارها الحل لعملية السلام في الشرق الأوسط".
القائد حارب استعباد المرأة
وحول تأثير فكر القائد عبد الله أوجلان على النساء بينت شيراز حمو أن "المرأة التي عانت من الظلم في ظل النظام الذكوري والاستبدادي وجدت خلاصها بفكر القائد، فخطت خطوات مهمة، وحققت مكتسبات في ثورة روج آفا وشمال وشرق سوريا على وجه الخصوص من خلال الوحدة بين كافة المكونات النسائية ولها خطوات عملية على أرض الواقع والجميع يشهد بذلك".
فيما قالت الناطقة باسم لجنة مبادرة حرية القائد أوجلان فرع مدينة حلب آمنة خضرو "ليس هناك حل عادل في الشرق الأوسط والعالم دون تبني فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان التي تخدم الإنسانية والسلام في العالم ولن نتحرر إلا بوجود وحرية القائد".