فضيحة اللقاحات تطيح بوزيرة خارجية بيرو
أعلنت وزيرة خارجية البيرو إليزابيث أستيت، استقالتها من منصبها على خلفية رد الفعل العنيف على فضيحة تلقي سياسيين جرعات من لقاح فيروس كورونا مبكراً قبل السكان

مركز الأخبار ـ .
دفع الغضب الشعبي حيال تلقي مسؤولين لقاح فيروس كورونا قبل أن يحدد موعد إطلاق حملة تطعيم أوسع، وزيرة خارجية بيرو إليزابيث أستيت، أمس الأحد 14 شباط/فبراير، إلى الاستقالة من منصبها.
وتضررت الدولة الواقعة في قارة أمريكا الجنوبية بدرجة كبيرة من الوباء، إذ تعرض نظامها الصحي لضغط شديد، بينما لم تطلق السلطات برنامج التطعيم للعاملين في قطاع الصحة حتى التاسع من شباط/فبراير.
وقالت وزيرة الخارجية في الحكومة الانتقالية في بيرو إليزابيث أستيت البالغة من العمر 68 عاماً، أمس الأحد إنها حصلت في الـ 22 كانون الثاني/يناير على الجرعة الأولى من لقاح سينوفارم المصنع في الصين.
وأضافت أنه عُرض عليها بعد أن اختلطت بالعديد من الأشخاص الذين ثبت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، وأوضحت أن ردود الفعل بعد الكشف عن تلقي كل من الرئيس السابق مارتن فيزكارا وزوجته اللقاح في تشرين الأول/أكتوبر، أظهرت أنها ارتكبت خطأً فادحاً، وقررت بعد ذلك عدم الحصول على الجرعة الثانية من اللقاح.
ومنذ ذلك الحين، تعرض سياسيون آخرون في البلاد لضغوط للكشف عما إذا كانوا قد تلقوا اللقاح بالفعل، وتعد إليزابيث أستيت ثاني عضو في حكومة فرانسيسكو ساغاستي يستقيل بعد وزيرة الصحة بيلار مازيتي.
وبدأت المرحلة الأولى من حملة اللقاح في بيرو يوم الثلاثاء 9 شباط/فبراير، وسيكون موظفو الصحة وقوات الأمن والرئيس المؤقت فرانسيسكو ساغاستي من بين أولئك الذين سيحصلون على الجرعة الأولى من اللقاح.
وسيجري تطعيم أولئك الذين تبلغ أعمارهم 60 عاماً أو أكثر في المرحلة الثانية.