ضحية عنف جسدي جديدة... امرأة تتعرض للضرب في تعز

في حادثة أثارت موجة غضب واسعة ودعوات حقوقية لمحاسبة الجاني، تعرضت امرأة تعمل في القطاع الصحي بمدينة تعز لاعتداء جسدي مروع، ما تسبب لها بإصابات وتشوهات بالغة في وجهها.

مركز الأخبار ـ وسط تحديات قانونية واجتماعية تعيق حماية النساء بشكل فعال، تتزايد حوادث العنف والاعتداءات التي تطال النساء في اليمن، في ظل ضعف آليات الردع وغياب العدالة القضائية في كثير من الحالات.

تعرضت امرأة تدعى عنبة محمد، وهي عاملة في المشفى الجمهوري العام بمدينة تعز، أمس الأحد 13 تشرين الأول/أكتوبر، لاعتداء جسدي عنيف أثناء عودتها إلى منزلها، ما تسبب في إصابات وتشوهات بالغة في الوجه، وفقاً لما أفادت به مصادر محلية يمنية.

وبحسب المصادر، يشتبه بأن المعتدي هو طليق الضحية، ويشغل رتبة جندي في سلاح الدفاع الجوي، وكان قد تعرض لانتقادات سابقة بسبب تجاوزات مماثلة.

وأثارت الحادثة موجة من الغضب الشعبي والاستنكار في الأوساط الحقوقية والشعبية، حيث عبر ناشطون عن إدانتهم الشديدة لما وصفوه بـ "الوحشي"، مطالبين الجهات الأمنية بالتحرك العاجل لضبط الجاني وتقديمه للعدالة.

كما دعت منظمات حقوق الإنسان واتحاد نساء اليمن إلى الوقوف إلى جانب الضحية، وتوفير الدعم النفسي والقانوني لها، ومتابعة القضية لضمان عدم إفلات الجاني من العقاب، إضافة إلى تفعيل آليات المساءلة وتعزيز دور المؤسسات المعنية في التصدي لمثل هذه الانتهاكات.

ويتواصل تصاعد حالات العنف الجسدي ضد النساء في عدد من المجتمعات، وسط مطالبات حقوقية بتشديد الإجراءات القانونية لحمايتهن. وتشير تقارير محلية ودولية إلى أن الضرب يُعد من أكثر أشكال الانتهاك انتشاراً، ويترك آثاراً نفسية وجسدية طويلة الأمد على الضحايا.