بيانات منددة بجريمة قتل عضوة حزب الشعوب الديمقراطي دنيز بويراز

استنكر مؤتمر ستار في مدينة قامشلو وإقليم عفرين ومجلس المرأة الحرة في شمال وشرق سوريا، قتل عضوة حزب الشعوب الديمقراطي دنيز بويراز، وأكدوا على أنهم كحركات نسائية سيقاومون ضد هذه الانتهاكات في جميع الميادين حتى تحقيق النصر

قامشلو ـ .
تعرض مبنى حزب الشعوب الديمقراطي في مدينة أزمير التركية يوم الخميس 17 حزيران/يونيو لهجوم مسلح، وقتلت عضوته دنيز بويراز، ولاقت الجريمة ردود فعل غاضبة في شمال كردستان وشمال وشرق سوريا والعالم أجمع، وتنديداً بالجريمة الوحشية أصدر مؤتمر ستار في مدينة قامشلو بشمال وشرق وسوريا، اليوم السبت 19 حزيران/يونيو بياناً.
وجاء في البيان "الدولة التركية تمارس سياسة مُمنهجة من خلال ممارساتها بحق الشعب الكردي، واتبعها سياسة القمع المُمنهج بحق المدنيين والسياسيين والتي تجاوزت كل الحدود من خلال زج الآلاف من المدنيين والسياسيين والناشطين، والحقوقيين في السجون دون حق، وقمع الحريات وطمس الهويات، حتى أصبحت دولة تنعدم فيها الديمقراطية".
وأضاف البيان "لم تقتصر سياسة الدولة التركية على الداخل التركي فقط، بل تجاوزتها لتشمل كل دول الجوار، فهي تشنُ حملات ضد الشعب الكردستاني، وتُحيك مؤامرات لإحداث اقتتال كردي ـ كردي، وخلق الفتن بين الشعوب في منطقة الشرق الأوسط، في الوقت الذي تدعي فيه تركيا الديمقراطية في الداخل، نراها تقوم بارتكاب انتهاكات ضد حرية التعبير والرأي وحقوق الإنسان".
وأشار البيان "في السابع عشر من شهر حزيران الجاري، عمد أحد متطرفي الدولة التركية الفاشية بالهجوم على مبنى حزب الشعوب الديمقراطي في مدينة أزمير، الذي أدى إلى فقدان العضوة دنيز بويراز لحياتها، ذلك أمام أعين ومسمع الجهات الأمنية، ودون أي راع ومحاسبة للمعتدين، علماً بأن الحزب قد قام بإعلام الجهات الأمنية بتلقيها تهديدات مستمرة على مكاتبها".
وأوضح البيان "أن الانتهاكات التي تقوم بها الدولة التركية بحق النساء في تركيا، والمناطق المحتلة من سوريا، واستهدافه للنساء هي جرائم بحق الإنسانية، واستهداف الناشطات في حزب الشعوب الديمقراطي يُعبر عن مدى تأزم الوضع في الداخل التركي وانعدام الديمقراطية".
وأكد البيان في الختام "إننا في مؤتمر ستار ندين ونستنكر سياسة الدولة التركية الفاشية، ونطالب المجتمع الدولي بالضغط على تركيا للكف عن ممارسة أساليبها القمعية بحق الشعب الكردستاني وشعوب المنطقة، ونحن كحركة المرأة سنقاوم ضد هذه الانتهاكات في جميع الميادين حتى تحقيق النصر".
 
 
وفي ذات السياق، أصدر مؤتمر ستار لإقليم عفرين ومجلس المرأة الحرة في الشهباء بياناً جاء فيه "مازالت الدولة التركية الفاشية تتبع سياستها المعروفة الوحشية، مُرتكبة أبشع المجازر والاعتقالات بحق النساء والأطفال العزل بكل وحشية، فبالأمس كانت هفرين وسعدة وهند وزهرة وهبون وأمينة، وبنفس الحادثة كانت مجزرة باريس التي أدت إلى استشهاد المناضلة ساكينة جانسيز ورفيقاتها، وهذه المرة تم استهداف مركز حزب الشعوب الديمقراطي بوحشية وأسفر عن استشهاد العضوة في الحزب دنيز بويراز".
وأشار البيان إلى أن "هذا الاستهداف حدث بالتزامن مع انعقاد اجتماع حلف الناتو بين الدول الديكتاتورية التي كانت وما تزال مُشاركة في جميع الأعمال الوحشية المُستهدفة الشعوب المناضلة من أجل الحرية والسلام والديمقراطية، وهذا الاستهداف جاء على خلفية تمكين حزب العدالة والتنمية على حساب الأبرياء، ومن ناحية أخرى تهدف لإسكات صوت المرأة وكسر إرادتها".