بمشاركة 200 امرأة... انطلاق الكَّونفرانس الأول لوقف المرأة الحرة في سوريا

انطلق الكونفرانس الأول لوقف المرأة الحرة في سوريا، اليوم الجمعة 18 حزيران/ يونيو، تحت شعار "هناك عالم حر وحياة حرة يجب تحقيقها"

قامشلو ـ .
بحضور 200 ممثلة عن كافة التَّنظيمات والمؤسسات النَّسويَّة والأحزاب السياسية من كافة أنحاء شمال وشرق سوريا عقد الكونفرانس الأول لوقف المرأة الحرة في سوريا، وذلك في جامعة روج آفا بمدينة قامشلو.
وتأسس وقف المرأة الحرة في عام 2014 في الأول من أيلول/سبتمبر، تحت شعار "المرأة الحرة أساس المُجتمع الحر"، ولها مكاتب في 10 مقاطعات ونواحي من شمال وشرق سوريا وأربع مخيمات للاجئين، مركزها في مدينة قامشلو، وتتعاون مع ما يقارب الـ 40 منظمة مدنية ودولية من منظمات المجتمع المدني.
وخلال الكونفرانس عرض سنفزيون عن أعمال المؤتمر خلال السَّبع أعوام الماضية، وتخلل الكونفرانس كلمة ألقتها النَّاطقة الرَّسمية باسم مؤتمر ستار في شمال وشرق سوريا رمزية محمد، التي باركت هذا الكونفرانس على جميع نساء سوريا.
وبينت أن وقف المرأة الحرة عمل منذ البداية على الوصول إلى كافة التَّنظيمات النَّسويَّة في العالم "تنظيم المرأة لنفسها هام جداً في هذه المرحلة، ونعلن عن استعدادنا لمُساندة كافة نساء العالم".
وأشارت رمزية محمد إلى أن الاستمرار بالنَّضال والمقاومة سبيل لتحقيق الحرية المؤكدة والحقيقية "مساعدة ودعم النَّساء المُهجرات معنوياً ومادياً حتى العودة لديارهنَّ واجب يقع على كاهلنا".
وأكدت على ضرورة التَّكاتف من أجل بناء الحياة الدَّيمقراطية التي تطمح المرأة لعيشها، وتبدأ من معرفة وتفعيل نشاطات وقف المرأة في كافة أنحاء العالم.
وقالت منسقية مجلس عشتار في مخمور برمال جولمرك أن عقد هذا الكونفرانس في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها المنطقة خطوة هامة جداً.
واستنكرت الهجمات التَّركية المتكررة على مناطق الدَّفاع المشروع، مبينة أن ثورة روج آفا أصبحت شعلة حرية لكافة نساء العالم، اللواتي انتفضنَّ في وجه السَّلطة الذَّكورية "المرأة تطورت كثيراً من كافة النَّواحي النَّفسية والجَّسديَّة والمعنوية، والمهمة الأساسية لوقف المرأة تدريبها وإرشادها لحريتها وتحفيزها لتطوير فكرها".
وأغلق الكونفرانس أمام الإعلام، عقب الانتهاء من الكَّلمات لتستمر فعالياته.