بعد تعرضها للضرب... طالبة تتقدم بشكوى ضد ضابط حاول قتلها
أعلنت الناشطة الطلابية في جامعة تبريز والسجينة السياسية السابقة أرميتا بافر، أنها تقدمت بشكوى ضد ضابط الشرطة الذي ضربها "بقصد القتل" أثناء احتجازها.
مركز الأخبار ـ نشرت الناشطة الطلابية والطالبة المفصولة من قسم الخلايا الحيوية والجزيئية بجامعة تبريز أرميتا بافر، منشوراً على حسابها على موقع "أكس"، قالت فيها أنها تعرضت للضرب على يد ضابط الشرطة وتقدمت بشكوى ضده.
كشفت أرميتا بافر، في رسالة ما تعرضت له على يد الضابط قائلة "في الثاني من كانون الأول، تعرضت للضرب المبرح بهدف قتلي في تلك القاعة الهادئة التي لم يكن فيها أحد غيري وغيرك، بخطة شريرة سابقة ولا أعرف من أمر بتنفيذها، ورغم أنك تعرف ما الضرر الذي سببته لي، إلا أنك هددت زملائي وعائلتي الذين كانوا قلقين علي وكانوا يقفون أمام القسم للاطمئنان علي حتى وقت متأخر من الليل، وقمت بإطلاق الغاز المسيل للدموع عليهم وتهديدهم بالسجن والاعتقال.
لم تظن أنني سأخرج حياً من خلف تلك القضبان وأتابع شكواي أليس كذلك؟ قلت لك ادعي أن تخرجي من السجن حياً، مهما كانت نتيجة هذه القضية فهو انتصار واضح لي، إذا صدر الحكم لصالح الضابط فهو دليل واضح على أنه قام بضربي بقصد القتل، واذا تبين أن الحكم ضده، فهذا يعني أن النظام فريد من نوعه في التضحية بقواته لتغطية مساراته".
تم القبض على أرميتا بافر لأول مرة أثناء الانتفاضة الشعبية في إيران، من قبل قوات الأمن أمام جامعة تبريز المدنية وتم نقلها إلى السجن المركزي لهذه المدينة وتم إطلاق سراحها مع كفالة قدرها 250 مليون تومان، واعتقلت مرة أخرى وتم نقلها إلى السجن المركزي.
وفي كانون الأول/ديسمبر 2023، حكمت عليه محكمة آزارشهر الثورية في تبريز بالسجن لمدة سبعة أشهر وستة عشر يوماً بتهمة "إهانة خامنئي" وبالسجن لمدة 15 شهراً ويوماً واحداً بتهمة "الدعاية ضد النظام"، وفي 12 كانون الأول/ديسمبر تم أطلاق سراحها من سجن تبريز بعد انتهاء مدة عقوبتها.