إيران... مقتل مالا يقل عن 10 نساء في شهر واحد

أدى الفقر والبطالة والتمييز بين الجنسين والقوانين والسياسات المناهضة للنسوية في الحكومة الإيرانية إلى تفاقم جرائم القتل والتشجيع على الانتحار بين النساء.

مركز الأخبار ـ تزايد انتحار وقتل النساء في إيران بسبب البناء القبلي والتقليدي لمعظم المدن، والعديد من القيود والضغوط الاقتصادية التي تؤدي إلى الاكتئاب والاضطرابات النفسية، وتلعب هذه الظاهرة الاجتماعية دوراً مهماً.

وفقاً للإحصاءات التي تم جمعها، تم قتل ما لا يقل عن 10 نساء أو انتحرن في نيسان/أبريل من هذا العام، وتم اليوم 24 نيسان/أبريل انتشال جثة امرأة من سد آزاد بمدينة سنه شرق كردستان تحمل هوية سرشين بير وهي أم لطفلين، بعد 20 يوماً من اختفائها، واعترف القاتل بارتكاب جريمة القتل، لكن لم يتم الكشف عن الدافع وراء القتل.

وفي 4 نيسان/أبريل عثر على جثة امرأة تبلغ من العمر 60 عاماُ تدعى صديقة صادقي، قتلت برصاصة في إحدى أحياء آباده في مدينة شيراز، وقتلت امرأة تبلغ من العمر 37 عاماً مجهولة الهوية على يد زوجها من مدينة باكدشت بطهران.

وانتحرت في 5 نيسان/أبريل طبيبة نفسية مجهولة الهوية تبلغ من العمر 22 عاماً، تعمل في مستشفى سبلان في مدينة اردبيل بسبب الضغوطات في مكان العمل، وفي 9 نيسان/أبريل شنقت فتاة أفغانية تبلغ من العمر 12 عاماً نفسها بسبب خلاف مع زوجة أبيها في طهران.

وقتلت امرأة في 10 نيسان/أبريل تبلغ من العمر 37 عاماً وصبيان يبلغان من العمر 17 عاماً و9 أعوام، برصاص أحد أفراد الأسرة في مدينة برند برباط كريم، وقتلت في 14 نيسان/أبريل مريم سليماني التي تبلغ من العمر 28 عاماً ولديها ثلاثة أطفال، من قرية قزلاخ بمنطقة الند في مدينة خوي، على يد والدها وإخوتها بذريعة الشرف.

وفي 15 نيسان/أبريل قتلت دينا، تبلغ من العمر 55 عاماً من مدينة آباده في شيراز، بوحشية على يد شخص وعثر على جثتها المشوهة في أحد أجزاء هذه المدينة، وفي 17 نيسان/أبريل قتلت منها رحيمي مهر من مدينة سقز بسبب التسميم الناجم عن الهجمات الكيماوية للحكومة الإيرانية على مدارس الفتيات، وقتلت فتاة تدعى أنيتا. ر تبلغ من العمر 17 عاماً، من مدينة محمود آباد في مازندران.