أسفر انهيار اقتصاد اليمن عن مقتل عشرات الآلاف

أدى الصراع في اليمن منذ عام 2015 إلى انهيار اقتصاد البلاد، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، كما أن 46% من المرافق الصحية في جميع أنحاء اليمن تعمل جزئياً.

مركز الأخبار ـ واجه الأهالي في اليمن بسبب الحرب والصراع الدائران وضعاً صعباً، مما تسبب في انهيار الاقتصاد اليمني، وقتل عشرات الآلاف، ويحتاج 21.6 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية والحماية هذا العام.

حوالي 46 بالمائة من المراكز الطبية في جميع أنحاء اليمن تعمل جزئياً أو معطلة تماماً بسبب نقص الموظفين أو الكهرباء أو الأدوية، كما أن انتشار الأمراض وخاصة الحصبة وحمى الضنك والكوليرا وشلل الأطفال، يسرع من تفاقم الأزمة الصحية في اليمن، وكان للنزوح الجماعي العديد من الآثار السلبية على النظم الصحية، واضطرابات في شبكات المياه والصرف الصحي، وانخفاض تغطية التطعيم من أسباب انتشار هذه الأمراض.

وتمكنت منظمة الصحة العالمية (WHO) من توفير المعدات الطبية اللازمة والتدريب لما يقدر بنحو 7.8 مليون شخص بحلول عام 2022، أي ما يقرب من 62 في المائة، ويشمل 12.6 مليون شخص مستهدفاً بموجب خطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام.

وقدمت هذه المنظمة الرعاية المنقذة لحياة أكثر من 60 ألف طفل يمني يعانون من سوء التغذية الحاد مع مضاعفات طبية، وأكدت أنها مع الشركاء الصحيين في اليمن يراقبون النتائج على الرغم من التكاليف المنخفضة للحد من الأزمة الصحية اليمنية، ولكن تعليق الدعم الصحي لـ 23 من أصل 43 مركزاً صحياً في منطقة مأرب التي تستضيف أكبر عدد من النازحين داخلياً في اليمن، سيؤدي إلى قطع خدمات الرعاية الصحية عن حوالي 2.8 مليون شخص معظمهم من الفئات الأشد ضعفاً في المنطقة.