'هجمات الاحتلال التركي هدفها تقويض دور المرأة'
في ظل تصاعد الهجمات التي يشنها الاحتلال التركي على إقليم شمال وشرق سوريا، شددت الإدارية في منسقية المرأة بمجلس تجمع نساء زنوبيا سناء الرمضان، على ضرورة حماية حقوق النساء والأطفال الذين يعانون من تبعات هذه الهجمات.
![](https://test.jinhaagency.com/uploads/ar/articles/2025/02/20250208-almadt-bmpe5359b-image.jpg)
زينب خليف
دير الزور ـ تتواصل هجمات الاحتلال التركي على سد تشرين في إقليم شمال وشرق سوريا مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة، وتستهدف هذه الهجمات بشكل خاص النساء والأطفال، مما يزيد من معاناتهم ويعرض حياتهم للخطر.
هجمات الاحتلال التركي على سد تشرين ليست مجرد عمليات عسكرية، بل هي استهداف مباشر للمدنيين وتهدف إلى كسر إرادة المجتمع وتمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، كما قالت الإدارية في تجمع نساء زنوبيا سناء الرمضان والتي أكدت على ضرورة حماية حقوق النساء والأطفال في هذه المناطق "على المجتمع الدولي اتخاذ موقف حازم تجاه هذه الانتهاكات وحماية المدنيين".
وترى أن "الاعتداءات لا تستهدف فقط المدنيين، بل تهدف أيضاً لكسر إرادة المرأة القوية التي تلعب دوراً محورياً في مجتمعنا"، مستذكرةً استهداف عضوة تجمع نساء زنوبيا في الرقة كرم الحمد، مؤكدةً أنها "أصبحت رمزاً للقوة والإلهام لنساء المنطقة، إن استهداف كرم الحمد رسالة واضحة من الاحتلال التركي بأنه يسعى لتقويض دور المرأة".
ولفتت إلى أن النساء في إقليم شمال وشرق سوريا، عبرن عن رفضهن للهجمات كونها "تؤدي إلى تهجير السكان وتفكيك العلاقات الاجتماعية، مما يزيد من معاناة المدنيين".
وأضافت "سنقف وقفة حق من أجل التضحيات التي قدمتها قواتنا وإيصال صوت المرأة الحرة إلى جميع النساء وسنعمل على إيقاف هذه الحروب ونطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والضغط على الاحتلال التركي لوقف هذه الاعتداءات وضمان حماية المدنيين فاستقرار المنطقة وأمنها يتطلب منا جميعاً العمل معاً من أجل تحقيق السلام والعدالة".
وشددت سناء الرمضان على أهمية الوحدة والتضامن بين النساء في إقليم شمال وشرق سوريا لمواجهة هذه التحديات، معتبرةً أن تحقيق العدالة يتطلب جهوداً مشتركة من جميع الأطراف المعنية.