اتحاد المرأة الشابة يندد بجرائم قتل النساء والعنف ضدهن

طالب اتحاد المرأة الشابة في مقاطعة الشهباء بشمال وشرق سوريا، الجهات المعنية بالدفاع عن حقوق المرأة، بمحاسبة مرتكبي جرائم القتل بحق النساء

الشهباء ـ طالب اتحاد المرأة الشابة في مقاطعة الشهباء بشمال وشرق سوريا، الجهات المعنية بالدفاع عن حقوق المرأة، بمحاسبة مرتكبي جرائم القتل بحق النساء، وندد بالعنف الممارس ضدهن.

تنديداً ورفضاً لجرائم القتل والاعتداء على النساء والتي كان آخرها بحق "سعاد أحمد الزعلان" البالغة من العمر 20 عاماً، التي قتلت وهي حامل على يد زوجها "رامي محمود" في بلدة جل آغا، نظم اتحاد المرأة الشابة في مقاطعتي الشهباء وعفرين بشمال وشرق سوريا، اليوم السبت 16 نيسان/أبريل، وقفة احتجاجية في مقاطعة الشهباء.

 

 

وعلى هامش الوقفة الاحتجاجية استنكرت ساريا جودي، ما يمارس بحق المرأة من قتل وعنف همجي ووحشي، مشيرةً إلى أن جرائم قتل النساء والعنف ضدهن ليست وليدة اللحظة، مشددةً على ضرورة الحد من هذه الممارسات.

وأشارت إلى أن جريمة القتل التي شهدتها مدينة قامشلو بشمال وشرق سوريا، التي راحت ضحيتها سعاد أحمد الزعلان، "فعلٍ غير إنساني ومنافي للأخلاق، ويعد هجوماً على جميع النساء".

وأكدت في ختام حديثها على أنه "كشابات نرفض هذه الممارسات ونؤكد أننا لن نسمح لهم بارتكاب المزيد من جرائم القتل بحق النساء، من خلال رفع وتيرة المقاومة والنضال وتنظيم صفوف المرأة أكثر في المجتمع والوصول إلى جميع النساء وزرع فكر الحرية والديمقراطية بينهن".

 

 

فيما شددت أسترفان محو على أنهم سيرفعون من وتيرة النضال حتى تحصل جميع النساء على حريتهن، "نطالب الجهات المعنية بحقوق الإنسان والمرأة الخروج عن صمتهم ومحاسبة مرتكبي جرائم القتل بحق النساء في العالم أجمع".