مركز الأخبار ـ طالبت النيابة العامة في تركيا، بإصدار حكم بالسجن لمدة لا تقل عن 18 عاماً على المتهمين اللذين يحاكمان بتهمة الاعتداء الجنسي على إيدا نور كابلان ودفعها للانتحار.

طالب المدعي العام بسجن كل من المتهمين يوسف جوزيليورت ومحمد أرديش أوغلو، اللذين كانا يحاكمان في أنقرة بتهمة الاعتداء الجنسي على إيدا نور كابلان البالغة من العمر 18 عاماً ودفعها للانتحار، لمدة لا تقل عن 18 عاماً بتهمة "اعتداء جنسي مشروط"، وفقاً للمادة 102/3 ـ أ من قانون العقوبات التركي.

وقال القاضي الذي ترأس جلسة الاستماع في المحكمة العليا الثانية عشرة في أنقرة، أنه سيقوم بتوضيح رأيه في القضية بعد قراءة المستندات في الملف، وقرر استمرار احتجاز محمد أرديش أوغلو واستمرار محاكمة يوسف جوزيليورت في انتظار الجلسة التي ستعقد في الـ 13 من أيار/مايو المقبل، متيحاً الوقت للمتهمين بتحضير دفاعهم ضد الاتهامات الموجهة لهم، وطُلب من المحامين تقديم دفاعهم الكتابي إلى المحكمة قبل 7 أيام على الأقل من الجلسة.

وكانت قد تقدمت إيدا نور كابلا بشكوى تفيد بأنها تعرضت لاعتداء جنسي من قبل يوسف جوزيليورت ومحمد أرديش أوغلو في الـ 31 من تموز/يوليو 2021.

وبعد الإفراج عن أرديش أوغلو بشرط المراقبة القضائية بسبب "نقص الأدلة" أرسلت إيدا نور كابلان رسالة إلى والدتها في السابع من آب/أغسطس الماضي، قبل إقدامها على الانتحار بالقفز من الطابق الخامس عشر، قالت فيها "أمي، فتاتك الصغيرة لا تستطيع تحمل بعض الأشياء بعد الآن".