مركز الأخبار ـ اجتمعت اليوم الأحد 24 نيسان/أبريل المرأة الشابة في مدينة الرقة بشمال وشرق سوريا لتقييم الوضع الراهن مع استمرار الهجمات التركية على المنطقة وعلى جبال قنديل، فيما ندد اتحاد الإيزيديين لعفرين بتواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني.  

 

اتحاد المرأة الشابة في الرقة: لن نتنازل عن أرضنا

عقد اتحاد المرأة الشابة في الرقة وريفها اجتماع موسع حول هجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا تحت شعار "في عام النصر هلمّوا لمعركة الحرية ضد سفاحين العصر".

وعلى هامش الاجتماع قالت الإدارة في اتحاد المرأة الشابة بالرقة اسلام الخلف "عقدنا اجتماع موسع حول الهجمات على مناطقنا، لندين ونستنكر الاعتداءات المتكررة"، مبينةً أن الاعتداءات تهدف لكسر عزيمة شعوب المنطقة، "علينا مساندة قواتنا، وعلينا أن نعزز دور المرأة، في جميع الفعاليات".  

ومن جهتها قالت الإدارية في اتحاد المرأة الشابة كوثر الابراهيم عقدنا اجتماع لتقييم الوضع الراهن للهجمات على مناطق شمال وشرق سوريا وعلى جبال قنديل"، مبينةً أن هذه الهجمات تسعى لضرب إرادة الشعوب، مشيرةً إلى أنهم "كاتحاد المرأة الشابة بحالة استنفار للتصدي للهجمات التركية على مناطقنا، كما نؤكد رفضنا لما تقوم به في كردستان".

فيما نددت تمارة بوعره العضو في كومين الشهيدة هيلين جودي بالهجمات التي وصفتها بالعدوانية وناشدت المجتمع الدولي للتدخل وإيقافها. وأكدت على تكثيف الفعاليات "علينا أن نكثف مسيراتنا واجتماعاتنا ونبين خطورة هذه الاعتداءات على أراضينا، نحن ضد أي عدوان لأننا أصحاب حق وأرض، لن نتنازل عن أرضنا".

 

اتحاد إيزيديوا عفرين يحذر PDK من التواطؤ مع الاحتلال التركي

حذر اتحاد الإيزيديين فرع عفرين في الشهباء الحزب الديمقراطي الكردستاني من التواطؤ ومساندة الاحتلال التركي بهجماته على الشعب الكردي وكردستان، وقال من خلال بيان صدر اليوم أنهم "سيكونون الهدف التالي لأردوغان".

وجاء في البيان أن الهجمات تحدي صارخ لكل القيم الإنسانية والمواثيق والعهود الدولية، مؤكداً أن الاحتلال التركي يسعى للسيطرة على قنديل وشنكال لتطويق قوات سوريا الديمقراطية.

كما أشار البيان إلى التعاون بين حكومتي إقليم كردستان وتركيا، وأكد أن هدف تركيا هو القضاء على الكرد "ندرك بأن العدو له أهداف واضحة وهي إنهاء وجود الكرد، ولكن أن يتعاون من يدّعي الكردياتية مع هذا العدو فهي الخيانة بكل معنى الكلمة، لقد اتضحت خيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني بوضوح في شخص رئيس وزراء الإقليم مسرور البرزاني الذي استدعاه أردوغان الى أنقرة ليأخذ منه موافقته على الهجوم التركي والتعاون مع الجيش الغازي وكان وزير الحرب التركي خلوصي آكار واضحاً عندما قال يتم تنفيذ هذه العملية بالتنسيق والتعاون مع أصدقاء وحلفاء تركيا في المنطقة!".

كما ذكر البيان بناء جدار عزل شنكال عن العالم "بالتزامن مع الهجوم التركي تتابع حكومة بغداد وبالتنسيق مع حكومة الإقليم بناء جدار العار لقطع شنكال عن العالم وإعادة احتلالها وبالتالي تكرار مأساة 3 آب 2014".

واستنكر البيان الهجمات الثلاثية على كردستان بالقول "إننا في اتحاد إيزيديي عفرين ومن مخيمات الشهباء نستنكر الهجوم الثلاثي (الجيش التركي وجيش حكومة بغداد وقوات PDK ) على مناطق الدفاع المشروع وشنكال".