إسراء عبد الفتاح خارج قضبان السجن
أصدرت نيابة أمن الدولة العليا في مصر قراراً بإخلاء سبيل الناشطة والصحفية المصرية إسراء عبد الفتاح، على ذمة التحقيق معها في قضية مرتبطة بنشر "أخبار كاذبة"
![](https://test.jinhaagency.com/uploads/ar/articles/2021/07/20220306-22jpj-jpg179524-image.jpg)
القاهرة ـ .
بعد أن وجهت لها جهات التحقيق عدة اتهامات من أبرزها نشر أخبار كاذبة والانضمام لجماعة إرهابية وإساءة استخدام صفحتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، وبعد حبس احتياطي دام عام وتسع أشهر أعلنت نيابة أمن الدولة العليا الإفراج عن الناشطة السياسية والحقوقية إسراء عبد الفتاح أمس السبت 17 تموز/يوليو.
وانتشر على موقع فيسبوك أول صورة للناشطة إسراء عبد الفتاح بعد الإفراج عنها وهي ترتدي ملابس السجن، وكانت بصحبة الصحفية سلافة مجدي وزوجها الصحفي حسام الصياد اللذين تم الإفراج عنهما في 14 نيسان/أبريل الماضي بعد حبس دام 18 شهراً على خلفية نفس الاتهامات.
وكانت منظمة العفو الدولية قد أدانت "اختطاف" الناشطة إسراء عبد الفتاح واحتجازها و"تعذيبها"، معتبرة ذلك مؤشراً آخر على أن السلطة المصرية "تصعد من إجراءاتها الوحشية ضد المدافعين عن حقوق الإنسان في محاولة منها لترويع المنتقدين والمعارضين".
وخلال وقوف إسراء عبد الفتاح أمام النيابة في اليوم التالي من اعتقلها، وصفت لنيابة أمن الدولة العليا كيف تعرضت للتعذيب على أيدي ضباط قاموا بضربها وحاولوا خنقها، وكيف أجبروها على الوقوف لمدة ثماني ساعات تقريباً.
وفي 12 تشرين الأول/أكتوبر عام 2019 تعرضت إسراء عبد الفتاح للخطف على إيدي قوات الأمن، وهي صحفية مصرية وناشطة سياسية وحقوقية وهي من مؤسسي "حركة شباب 6 أبريل"، وسبق أن اعتقلت مرات عدة في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، وهي واحدة من الناشطين الممنوعين من السفر.