مركز الأخبار ـ .

داهمت شرطة نيكاراغوا منزل الصحفية كريستيانا تشامورو ابنة الرئيسة السابقة فيوليتا تشامو أمس الأربعاء 2حزيران/يونيو، بتهمة غسل الأموال وجرائم أخرى لم يفصحوا عنها، مما أدى إلى تصعيد معركة سياسية قبل بدء الانتخابات هذا العام.

ووافقت المحكمة في العاصمة ماناجوا على الطلب من مكتب المدعي العام يمنع كريسيتانا تشامورو من شغل منصب عام ومغادرة البلاد.

ونشر شقيقها الصحفي كارلوس تشامورو في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر "إن شرطة مكافحة الشغب فتشت منزل كريستيانا تشامورو لمدة 5 ساعات وتركتها أخيراً قيد الإقامة الجبرية، ولا يزال منزلها محتلاً من قبل الشرطة".

وبدأت وزارة الداخلية في نيكاراغوا تحقيقاً في غسل الأموال مع كريستيانا تشامورو لمخلفات مزعومة بين عامي 2015 و2019 في الإدارة المالية لمؤسسة تحمل اسم والدتها.

وأدان وزيري الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والكندي مارك غانون صدور أمر بالقبض على كريستيانا تشامورو، وذلك بعد يوم من إعلانها أنها ستترشح للرئاسة. 

وقالت وزارة الخارجية الكندية في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "إن الحظر التعسفي الخاص بالانتخابات المفروض على كريستيانا تشامورو في نيكاراجوا غير مقبول، وهذا الهجوم لا يمكن إنكاره على الديمقراطية، ويتعين على السلطات في نيكاراجوا إجراء إصلاحات انتخابية ذات مغزى لكي يشارك شعب نيكاراجوا في انتخابات حرة ونزيهة وشفافة".