اليونيسف: إغلاق المدارس سيؤثر على الصحة العقلية للطالبات

أكدت سام مورت أن إغلاق المدراس أمام الفتيات في أفغانستان يعرضهن للاستغلال وسوء المعاملة.

مركز الأخبار ـ قالت المسؤولة في منظمة اليونيسف سام مورت أن صندوق الطوارئ الدولي للأطفال التابع للأمم المتحدة يشعر بالقلق إزاء تأثير قرار حظر تعليم الفتيات الأفغانيات.

قالت رئيس قسم الاتصال والدعوة والمشاركة المدنية في أفغانستان سام مورت أن "إغلاق المدارس سيؤثر على الصحة العقلية للطالبات".

وأشارت إلى أنه "بعد شهر من بدء الفصل الدراسي الجديد لبعض الأطفال ولكن ليس جميعهم في أفغانستان، تشعر اليونيسف بقلق عميق إزاء تأثير هذا القرار على تعلم الفتيات، وعلى صحتهن العقلية وقدرتهن على المساهمة في الاقتصاد الأفغاني في المستقبل".

وشددت على أن "اليونيسف تدعم التعليم في أفغانستان"، مضيفة "عندما تكون الفتيات خارج المدرسة، فإنهن أكثر عرضة للزواج المبكر وعمالة الأطفال. هم أكثر عرضة لأن يكن ضحايا للاستغلال وسوء المعاملة، ولهذا السبب تواصل اليونيسف الدعوة لإلحاق جميع الأطفال بالمدارس والتعلم على جميع المستويات في جميع المناطق".

وكانت أكثر من مليون فتاة أفغانية قد استعدت في الـ 23 آذار/مارس للعودة إلى المدارس، لكن تم إبعادهن في أعقاب إلغاء جاء في اللحظة الأخيرة لقرار طالبان بإعادة فتح المدارس لهن.

وطالبت الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الحقوقية والدولية حركة طالبان بالسماح لجميع الطلاب، بمن فيهم الفتيات، بالعودة إلى المدرسة، وقالت أن إعلان طالبان استمرار إغلاق المدارس الثانوية للبنات ينتهك حقوق الإنسان الخاصة بالنساء والفتيات.