'السكوت عن جريمتي القتل سكوت عن الحق وخيانة لأرواح النساء'

استنكر مجلس عوائل الشهداء في مدينة قامشلو بشمال وشرق سوريا، اليوم الأربعاء 7تموز/يوليو، الجريمتين الوحشيتين التي ارتكبتا بحق القاصرتين في مدينة الحسكة

 قامشلو ـ ، مؤكداً على أن السكوت عن هذه الجرائم سكوت عن الحق، وخيانة لأرواح النساء كافة.
لاقت جريمتين وحشيتين ارتكبتا بحق فتاتين قاصرتين في مدينة الحسكة بشمال وشرق سوريا على يد ذويهما في أسبوع واحد، انتقادات وإدانات واسعة من منظمات نسوية ومدنية، مطالبين بإنزال أشد العقوبات بحق مرتكبيها، إذ أصدر مجلس عوائل الشهداء في مدينة قامشلو اليوم الأربعاء 7 تموز/يوليو بياناً، استنكر فيه مقتل القاصرتين عيدة الحمودي السعيدو وآية محمد الخليف.
وجاء في نص البيان "إن الجريمة البشعة والنكراء التي راحت ضحيتها عيدة الحمودي وآية محمد هي جريمة بحق جميع النساء والإنسانية جمعاء، إذ أن عيدة لفظت أنفاسها الأخيرة بعد إطلاق النار على رأسها من قبل أخيها وأهلها، هؤلاء الذين كانوا يوماً ما سند لها، تحت ذريعة الشرف".
وأضاف البيان "في كل مرة تقتل فيها امرأة من حولنا، نموت جميعاً قهراً وغيظاً من مستقبل مات فيه نور العدالة، إذ أن النساء يُقتلنَّ كل يوم بأبشع الطرق على يد أكثر الناس قرابة".
وأكد البيان أن السكوت عن مثل هذه الجرائم الوحشية هو سكوت عن الحق، وتعتبر خيانة لأرواح النساء كافة.
وطالب البيان جميع النساء أن يقفنَّ ويتكاتفنَّ، ويكنَّ أساس الحق في وجه الظلم، وأن يكنَّ شمعة تنير طريق الظلام "نحن كنساء مجلس عوائل الشهداء ندين ونستنكر هذه الجرائم الوحشية بحق النساء في جميع المجتمعات".
وناشد البيان في ختامه جميع المنظمات الإنسانية و الدولية بمحاسبة مرتكبي هذه الجريمة، ومناهضة العنف ضد المرأة.