الناشطة كلروك عراعي تحتج رداً على انتهاك حقوق السجينات في سجن آمول

وجّهت الناشطة الحقوقية الإيرانية كلروك عراعي رسالة قصيرة من السجن احتجاجاً على انتهاك حقوق السجينات في سجن آمول، معلنةً رفضها الذهاب إلى غرفة الاجتماعات وإجراء مكالمات هاتفية احتجاجاً على ذلك

مركز الأخبار ـ .
بحسب وكالات إخبارية إيرانية ردت كلروك عراعي أمس الأحد 4 تموز/يوليو، على انتهاك حقوقها وحقوق السجينات الأخريات في سجن آمول بمدينة طهران، بإرسال رسالة من السجن تعلن من خلالها رفضها الذهاب إلى غرفة الاجتماعات وإجراء مكالمات هاتفية.
جاء في مضمون الرسالة "بسبب حرمان السجين من الحد الأدنى من حقوقه، وتعرّض السجناء لسلوكيات قاسية من قبل حراس السجن، لإنهاء الأوضاع البائسة الحالية التي تمر فيها السجينات، أرفض إجراء مكالمات هاتفية تؤدي إلى إهانة الأسرى".
والناشطة المدنية والحقوقية كلورك عراعي وهي ناشطة في مجال حقوق الإنسان، اعتقلت عدة مرات وحكم عليها غيابياً بالسجن لمدة عام والحرمان الاجتماعي بما في ذلك حظر التجول لمدة عامين، بذريعة عضويتها في جماعات سياسية.
وسبق أن حكم عليها بالسجن في تشرين الثاني/نوفمبر 2009، ست سنوات بتهمتي "إهانة المقدسات والكفر والدعاية ضد النظام"، وكانت تقضي عقوبتها في طهران، وتم ترحيلها إلى جناح النساء في آمول في شباط/فبراير 2010.