السجينة السياسية فريشة مرادي تدخل إضراباً مفتوحاً عن الطعام

بالتزامن مع اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام بدأت فريشة مرادي، الناشطة في مجال حقوق المرأة وعضوة جمعية المرأة الحرة في شرق كردستان (KJAR) إضرابا مفتوحاً عن الطعام.

مركز الأخبار ـ بدأت أمس الخميس 10 تشرين الأول/أكتوبر فريشة مرادي الناشطة في مجال حقوق المرأة وعضوة جمعية المرأة الحرة لشرق كردستان KJAR ، إضراباً مفتوحاً عن الطعام.

تزامناً مع اليوم العالمي لمناهضة حكم الإعدام أضربت السجينة السياسية فريشة مرادي المعتقلة في سجن إيفين منذ أكثر من 14 شهراً، عن الطعام احتجاجاً على صدور حكم الإعدام بحقها وبحق العديد من الناشطات.

وتعاني فريشة مرادي من عدة أمراض، من بينها آلام المفاصل والظهر، ولا تستطيع المشي إلا بصعوبة، كما أنها واجهت خسارة شديدة في الوزن منذ اعتقالها وفي الأشهر الثلاثة الماضية، تم نقلها إلى المشفى خارج السجن مرتين بسبب المرض، لكن لم يتم إجراء أي علاج متخصص واقتصر فحصها على أطباء المشفى فقط.

وعقدت الجلسة الثانية للناشطة فريشة مرادي في الفرع الخامس عشر من محكمة الثورة في العاصمة الإيرانية طهران، في الخامس من تشرين الأول/أكتوبر ورفض القاضي السماح لمحامي فريشة مرادي بتقديم دفاعها عن نفسها شفهياً. واضطرت فريشة مرادي إلى تقديمه كتابياً، والذي يعتبر انتهاكاً لحقوق المتهم.

أما الجلسة الأولى لمحاكمة فريشة مرادي عقدت في 16 حزيران/يونيو الماضي، في الفرع 15 من محكمة الثورة في طهران بتهمة "التمرد"، وفي هذه الجلسة لم يسمح لها بالدفاع عن نفسها.

وكانت قد اعتقلت فريشة مرادي في مدينة سنة بشرق كردستان في الأول من آب/أغسطس 2023، وبعد أسبوعين من الاستجواب في قسم المخابرات، نُقلت إلى الجناح 209 بسجن إيفين. تعرضت خلال هذه الفترة للضغط والتعذيب للإدلاء باعترافات قسرية، وبعد خمسة أشهر، نُقلت إلى عنبر النساء في سجن إيفين.