النساء تطالبن بإنهاء العزلة المفروضة على القائد أوجلان

تحت شعار "لا للعزلة نعم للحرية" نظم مؤتمر ستار في مدينة قامشلو مسيرة ووقفة احتجاجية تنديداً بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان.

قامشلو ـ أكدت النساء اللواتي شاركن في الوقفة الاحتجاجية أمام مبنى الأمم المتحدة في مدينة قامشلو بشمال وشرق سوريا أن حرية القائد هي حريتهن، داعيات المنظمات الدولية للاستجابة لهن.

بمشاركة العشرات من عضوات التنظيمات والحركات النسائية في شمال وشرق سوريا، تم تنظيم وقفة احتجاجية أمام مبنى الأمم المتحدة في مدينة قامشلو، حيث قالت العضو في مؤتمر ستار بمقاطعة قامشلو شاهة خليل "نطالب الأمم المتحدة للاستجابة لمطالبنا وحقوقنا ورفع قضيتنا إلى منظمة حقوق الإنسان، ونحن كنساء سنسعى بكل قوتنا لتحقيق العدالة لشعبنا ولحرية القائد عبد الله أوجلان".

وأضافت "نرفض وندين الهجمات التركية على مناطقنا والتي تهدف لكسر قوة وإرادة شعبنا ونأمل من الأمم المتحدة الوصول إلى حل لحماية أهالي المنطقة".

وعلى هامش الوقفة الاحتجاجية قالت رئيسة كومين حي الهلالية كول عارف "نظمنا هذه الوقفة لنؤكد رفضنا للعزلة التي تفرضها الدولة التركية على القائد عبد الله أوجلان، وكذلك من أجل التصدي للهجمات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا"، مؤكدةً أنه "سنستمر بتنظيم الفعاليات، للوقوف في وجه الاحتلال التركي، وسيبقى النضال مستمراً من أجل الحصول على حقوقنا، ومن أجل تحرير القائد عبد الله أوجلان".

ومن جهتها قالت رئيسة لجنة الصلح في مدينة قامشلو زهرة كلش "شاركنا لنطالب برفع العزلة عن قائدنا الأممي عبد الله أوجلان، والسماح لمحاميه بلقائه للاطمئنان على وضعه الصحي"، معتبرة أن "العزلة المشددة على القائد أوجلان وعدم السماح له بلقاء محاميه وعائلته تصرف ضد الإنسانية".

وأضافت "نطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل في وضع القائد عبد الله أوجلان، لمعرفة وضعه الصحي، إضافة إلى الخروج عن صمته حيال أفعال وانتهاكات الدولة التركية".

وفي ختام الوقفة الاحتجاجية، قامت نساء من مؤتمر ستار بمقاطعة قامشلو بتسليم رسالة إلى الأمم المتحدة تتضمن المطالبة برفع العزلة عن القائد عبد الله أوجلان والإفراج عنه.