أميرة زوزان

شنكال ـ أكدت الناطقات الرسميات باسم المجالس النسائية في خانسور وسنون، على مواصلتهن الانتفاض حتى تتلقين معلومات عن القائد عبد الله أوجلان واللقاء به.

عن صمت اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب تقول المتحدثة باسم المجلس النسائي في خانسور شمي موجو لوكالتنا "ذكرت لجنة مناهضة التعذيب أنهم التقوا مع القائد عبد الله أوجلان، لكنهم حتى الآن لم يعطوا أي معلومات عن اللقاء الذي جرى بينهم، وهذا يخالف القوانين الإنسانية. لأنه هناك حالة من الغموض".

وأوضحت "لا نعرف ما إذا كانوا قد التقوا بالقائد عبد الله أوجلان أم لا؟ وإذا كانوا قد التقوا به فما هو وضعه؟، وإذا لم يفعلوا، لماذا قالوا إننا التقينا به؟، يجب الإجابة على أسئلة الشعب الكردي تلك، والمجتمع الإيزيدي، والمقاتلين من أجل الحرية والإنسانية جمعاء".

 

"الدولة التركية تخاف من تصريحات القائد عبد الله أوجلان"

وحول ممارسات الاحتلال التركي تقول "إن الدولة التركية ترتكب جرائم إنسانية بحق القائد عبد الله أوجلان وتشدد من العزلة المفروضة عليه، فلم يتم إجراء أي لقاء مع القائد عبد الله أوجلان منذ 20 شهراً، ولا توجد معلومات عنه. يجب الحصول على المعلومات بأسرع وقت".

 

"بدعم من المجتمع سنكسر العزلة"

وعبرت الناطقة باسم مجلس النساء في خانسور شمي موجو في ختام حديثها عن سخط النساء والمجتمع الإيزيدي حيال العزلة "كل يوم يهاجموننا بكل الأساليب من أجل إبعادنا عن أفكار القائد عبد الله أوجلان، لكن الاحتلال التركي لن ينجح أبداً ولن يتمكن عملاؤه من إخراج أفكار الحياة الحرة من رؤوسنا، سننهي العزلة من خلال الالتفاف حول مجتمعنا وحمايته. سنحرر القائد عبد الله جسدياً".

من جانبها قالت المتحدثة باسم المجلس النسائي في منطقة سنون هدية إبراهيم "نحن كنساء إيزيديات لن نتوقف حتى نتلقى معلومات عن القائد عبد الله أوجلان، تعرف الدولة التركية أنه إذا نقل القائد عبد الله أوجلان آرائه إلى المجتمعات، فستتوقف الفوضى الحالية وستتخذ خطوات أكثر فاعلية من أجل حرية المجتمع، هذه هي نهاية أفكار المحتلين، لذلك هم خائفون ويحاولون بكل السبل منع اللقاءات مع القائد عبد الله أوجلان".

 

"القائد عبد الله أوجلان يمثل نهج الحرية".

وقالت هدية إبراهيم في ختام حديثها "بغض النظر عما يفعله العدو، فإن نهج القائد عبد الله أوجلان يمثل نهج الحرية وسنكون دائماً على هذا النهج. أناشد المجتمع الإيزيدي بأكمله، أينما كانوا، أن ينتفضوا لأنه لولا أفكار القائد عبد الله أوجلان فلن يتبقى أحد منا. يجب أن يناضل مجتمعنا بشكل أقوى من أجل القائد عبد الله أوجلان وروج آفا".