مركز الأخبار ـ في ظل الحرب التي تشهدها اليمن منذ أكثر من سبع سنوات، ارتفع عدد الأطفال الضحايا إلى 11 ألفاً بينهم أكثر من 3700 قتيل، فيما ازداد عدد الأطفال المجندين إلى حوالي أربعة آلاف بينهم 91 فتاة.

أظهر تقرير نشرته الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" اليوم الاثنين 12 كانون الأول/ديسمبر، إحصاءات قاتمة، كشفت أن عدد ضحايا حرب اليمن من الأطفال ارتفع إلى 11 ألفاً بينهم أكثر من 3700 قتيل، فيما ازدادت عدد الأطفال المجندين إلى حوالي 4 آلاف بينهم 91 فتاة.

وأضاف أنه تم اعتقال 445 طفلاً في النزاع، واختطاف 152، فيما تعرض 47 طفلاً لعنف جنسي مرتبط بالنزاع، هم 29 فتى و18 فتاة، ووقع 672 هجوماً على منشأت تعليمية، و228 على مرافق صحية.

وأكد على أن اليمن تواجه أزمة تعليمية حادة، إذا إن هناك مليوني طفل خارج المدرسة، وقد يرتفع هذا العدد إلى 6 ملايين طفل في المستقبل لأن مدرسة واحدة من بين أربع مدارس تعرضت لتدمير.

وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" كاثرين راسل، بعد زيارة لليمن هذا الشهر "بالنسبة إلى الأطفال أصبحت الحياة صراعاً من أجل البقاء، لقد فقد آلاف أرواحهم، ولا يزال مئات الآلاف غيرهم معرضين لخطر الموت".

وأوضحت "إذا كانت لأطفال اليمن أي فرصة لمستقبل لائق، فيجب على أطراف النزاع والمجتمع الدولي وجميع من لهم نفوذ ضمان حمايتهم ودعمهم"، مضيفةً "سيكون التجديد العاجل للهدنة خطوة أولى إيجابية".

وأكدت على إنه "في نهاية المطاف، وحده السلام المستدام سيتيح للعائلات إعادة بناء حياتها المحطمة والبدء في التخطيط للمستقبل".