الأصوات تتعالى في منبج تأكيداً على مواصلة النضال والكفاح حتى دحر الاحتلال

تنديداً بهجمات الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا والانتهاكات التي يرتكبها بحق النساء، خرج أهالي منبج اليوم السبت 10تموز/يوليو بمظاهرة، أكدوا خلالها تمسكهم بمشروع الأمة الديمقراطية والتكاتف حتى دحر الاحتلال

منبج ـ .
باسم الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها، استنكرت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي نزيفا خلو خلال المظاهرة هجمات الاحتلال التركي قائلةً "اليوم نقف صفاً واحداً بجميع مكوناتنا للتنديد بالممارسات العدائية التوسعية للاحتلال التركي على أراضينا، إن هجماته مستمرة على مناطقنا بحق المدنيين لإجبارهم على ترك منازلهم".
وبينت "الاحتلال التركي يحاول القضاء على مشروع الأمة الديمقراطية، مشروع التعايش المشترك والعدالة والمساواة، خوفاً على نظامه الفاشي العثماني". 
وأكدت "يمارس الاحتلال سياسات مختلفة في المناطق المحتلة من تغيير ديمغرافي ونهب وخطف وقتل، وتخريب الأماكن الأثرية وسرقة آثارها وبيعها، ونشر الفتنة والبلبلة في المنطقة، إضافة إلى انتهاكات بحق النساء"، وهذه السياسات لا تختلف في المناطق الأخرى من اعتقال وقتل للناشطات والسياسات.
وبدورها تحدثت باسم نساء منبج وريفها الناطقة الرسمية باسم مكتب تجمع نساء زنوبيا نسرين العلي "اليوم تجمعنا لنرفع صوتنا عالياً في وجه الذهنيات والأنظمة السلطوية التي تريد النيل من إرادتنا الحرة".
وأضافت " لا تزال المرأة تعاني من الظلم والإجحاف، كما أن الأنظمة الاستبدادية تقتل النساء تحت اسم الشرف، لأن النساء أثبتنَّ وجودهنَّ وهويتهنَّ وقدنَّ الثورة لبناء مجتمع ديمقراطي حر متساو، فهدفهم إبعاد النساء عن نضالهنَّ وإعاقة مسيرة الحرية".
وتابعت "سياسات الاحتلال واضحة في النيل من مكتسبات المرأة ومشروع الأمة الديمقراطية يضم جميع المكونات على أسس العدالة والتعايش المشترك".
وأكدت على مواصلة النضال بالسير على نهج مشروع الأمة الديمقراطية للوصول إلى حريتهم "قرن الواحد والعشرين هو قرن حرية المرأة، وبرص صفوفنا وتوحيد كفاحنا سندحر الاحتلال من أراضينا".