الأسبوع الأدبي في قامشلو يختتم بندوة حوارية حول أهمية النقد للارتقاء بالأدب
بحضور العشرات من الكتاب/ات والأدباء/ات اختتم ديوان الأدب أسبوعه الأدبي بندوات حوارية حول دور النقد في الارتقاء بالأدب.
قامشلو ـ اختتم الأسبوع الأدبي المنظم من قبل ديوان الأدب في شمال وشرق سوريا، والمقام في مدينة قامشلو، أمس الخميس 2 حزيران/يونيو، والذي تضمن أمسيات شعرية ودراسات أدبية، وكان للمرأة حصة كبيرة فيه.
انطلقت فعاليات الأسبوع الأدبي في مدينة قامشلو منذ 28 أيار/مايو الفائت، بحضور العديد من الكتاب/ات والأدباء/ات من جميع مناطق شمال وشرق سوريا، والتي نظمت تحت عنوان "الأدب صدى آلام وآمال المجتمع".
على هامش فعاليات اليوم الأخير قالت العضو في اتحاد المثقفين ليلى إبراهيم أنه من الأهمية تنظيم الفعاليات الأدبية والتعرف على وجهات النظر المختلفة بين الكتاب/ت بهدف تطوير الأدب في المنطقة.
وبينت أن أنشطة الأسبوع الأدبي كانت حافلة بالنتاجات الأدبية، والندوات الحوارية. مشيرةً إلى المحاور التي تمت مناقشتها قائلةً إنها ساهمت في توضيح وجهات النظر.
وحول المحور المتعلق بأدب المرأة قالت إنه تم نقاش مراحل تطور المرأة، وإلقاء القصائد والندوات الحوارية التي تدعم جميع الكتاب، مشيرةً إلى تنظيم هذه الفعالية في ظل التهديدات والهجمات التركية "رغم هجمات الاحتلال التركي نستمر في تنظيم فعالياتنا وهذا يعد إنجازاً".
وفي ختام حديثها أكدت ليلى ابراهيم بأنهم سيسعون لإقامة هذه الفعالية في كل مناطق شمال وشرق سوريا كل عام.