اختتام فعاليات مهرجان الشهيدة ستيرفان بعروض رياضية

استمرت فعاليات مهرجان المرأة الشابة في مقاطعة كوباني بإقليم الفرات بشمال وشرق سوريا بالعديد من العروض الرياضية بمشاركة المئات من الشبان والشابات

كوباني - .
تحت شعار "سنضيئ الثورة الثقافية بألوان المرأة الشابة"، انطلق المهرجان الثالث للشهيدة ستيرفان لحركة المرأة الشابة في مقاطعة كوباني بإقليم الفرات في 16 أيلول/سبتمبر واستمر ليومين.  
وتضمن برنامج المهرجان خلال يومه الثاني والأخير عروضاً رياضية من قبل فرق الرياضة من كوباني ومنبج، وشملت المسابقات "الجري والدرجات الهوائية، وشد الحبل ومسابقات لعبة حمل البيضة وسباق الكيس، والشطرنج وبينك بونك وفويل بول، وتكواندو بالإضافة لكرة القدم". 
 
 
وخلال اليوم الثاني والأخير قالت لوكالتنا الإدارية في اتحاد المرأة الشابة في إقليم الفرات نيروز بوزان "هدفنا من هذا المهرجان وخاصة بقسمه الرياضي رفع معنويات الشابات اللواتي تلعبن رياضات مختلفة، وعملنا على تقديم مواهبهن"، وأضافت "نفتخر بقدرات الشبيبة والمرأة الشابة كما نعلم بأن العدو يهاجمنا بكافة الأشكال والأساليب والحروب الخاصة وفي بدايتها محاولة التأثير على المرأة والشبيبة فمن خلال الإصرار على إقامة الفعاليات نثبت للعدو صمودنا". 
وعن إقامة المهرجان في مدينة كوباني وبهذا التوقيت بينت "كوباني أرض المقاومة، ومن أجل تخليد أرواح الشهداء الذين أفدوا بأرواحهم من أجل هذه الأرض نظمنا المهرجان". مضيفةً "نناشد كافة الشبيبة الثورية والمرأة الشابة بتقوية الإرادة من أجل إفشال كافة الهجمات على مناطقنا، وسنكون قادرين على ذلك".
 
 
وشارك في المهرجان أكثر من 20 فرقة رياضية بعروض مختلفة. تقول اللاعبة ليلى أحمد (12) عاماً التي لعبت ضمن فريق سباق الكيس "فخورة بالمشاركة في مهرجان الشهيدة ستيرفان، فهذه فرصة مهمة بالنسبة لنا كشبيبة".
وأضافت "لقد طلبت مني اللجنة التحضيرية للمهرجان المشاركة ضمن سباقات أخرى لكنني أرغب بتقديم عرض بسباق الكيس لأني متميزة بها".
 
 
فيما قالت الشابة نارين حمو إحدى الحاضرات "من الأهمية التركيز على الفئة الشابة فهي عماد المستقبل كما يقول القائد عبد الله أوجلان إن النصر يبدأ من الشبيبة، ونحن أيضاً تقع علينا مسؤولية حماية المنطقة والتصدي لمخططات العدو، وأحد أشكال المحافظة هي الحفاظ على تراث وثقافة المنطقة والاستمرار بتنظيم الفعاليات الثقافية والرياضية والفنية".