دير الزور ـ .

أكد أهالي ريف دير الزور الشرقي خلال المسيرة التي نظمت اليوم السبت 30 تشرين الأول/أكتوبر تمسكهم بأراضيهم وضرورة إيقاف الهجمات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا. 

وتم إلقاء بيانات باسم لجنة الشبيبة في المنطقة الشرقية لريف دير الزور، وآخر باسم مجلس المنطقة الشرقية جميعها استنكرت الهجمات والصمت الدولي، إضافةً لاستمرار تركيا بفرض العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان، وأكدت على الاستمرار على نهج الأمة الديمقراطية.

وخلال المظاهرة قالت الرئاسة المشتركة لبلدية الشعب في هجين عهد المركاز "نقف صفاً واحداً مع بعضنا البعض ونتكاتف يداً بيد في شمال وشرق سوريا ضد العدوان التركي، ولن نقبل بأي شكل من الأشكال ما تفعله تركيا، كما أننا واعين للحرب الإعلامية". وأضافت "سنتصدى لهذا الهجوم ونحن قادرين على صده وسنرد على أي عدوان يتسبب في ضرب مناطقنا".

فيما قالت الرئاسة المشتركة لمجلس المنطقة الشرقية في دير الزور زهرة شاهر الملحم "باسمي وباسم نساء دير الزور ندين ونستنكر الهجمات التركية على الأراضي السورية، ونستنكر وقوف الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى جانبها وسنقف صفاً واحداً ضد الاحتلال التركي على مناطقنا"، مؤكدةً أن "تركيا تسعى لضرب مشروع الأمة الديمقراطية".

عضو شبيبة دير الزور هالة محمد بينت أنه في ظل انتهاكات تركيا وهجماتها على شمال وشرق سوريا، وفي ظل ظروف العزلة التي فرضتها على القائد عبد الله أوجلان، تستمر بإطلاق تهديداتها وشن هجماتها "نطالب الأمم المتحدة والجهات المعنية والمنظمات الحقوقية بإيقاف تركيا عند حدودها ونطالب بفك العزلة عن القائد عبد الله أوجلان". 

واختتمت بالقول "هدف تركيا من هذه الهجمات على مناطقنا هو إضعاف عزيمتنا وإفشال مشروع الإدارة الذاتية، ونحن بدورنا كشبيبة نرفض هذه الانتهاكات، ونرفض كل يد غدر تطول المنطقة، ونرفض أي تدخل أجنبي ضمن مناطق الإدارة الذاتية يحاول زعزعة أمننا واستقرارنا".