مركز الأخبار ـ .

قبل ساعات قليلة من انعقاد قمة مجموعة العشرين في العاصمة الإيطالية روما اليوم السبت 30 تشرين الأول/أكتوبر، والتي ستركز فيها على تفشي فيروس كورونا ومشاكل المناخ كأبرز الملفات، احتشد العشرات من نشطاء البيئة في روما وسط العاصمة، وأطلقوا دعوات لحماية المناخ.

كما أطلق ناشطون أمريكيون قنابل دخانية في ساحة سكويرز بمدينة غلاسكو الاسكتلندية بهدف توجيه رسالة إلى أكثر من مئة قائد من حول العالم، سيذهبون إلى المدينة لعقد مؤتمر الأطراف "كوب 26" الخاص بالمناخ اعتباراً من يوم غد الأحد 31 تشرين الأول/أكتوبر، والذي سيستضيف 25 ألف مندوب من 200 دولة.

وستشهد ساحة سكويرز خلال الأسبوعين المقبلين ملتقى لناشطي المناخ، ويتوقع المنظمون أن عدد المتظاهرين الداعمين للبيئة والمناخ قد يصل إلى مئة ألف في تظاهرة حاشدة في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

ويؤكد منظم التظاهرة أندرو نازدين أنه "نتيجة كوب 26 هي مسألة حياة أو موت لسكان العالم"، وأضاف "على قادة العالم كله أن يتحركوا، وأنه أمام رؤساء الدول والحكومات فرصة ذهبية للتحرك، وسيكون المتظاهرون حاضرين لتذكريهم بهذه الرسالة بصوت عال وواضح".

وتقول إحدى المشاركات في التظاهرة "أنا فخورة جداً بأن كوب تقام في غلاسكو، وأرى على مر السنوات نيلسون مانديلا يتولى الكلام وتجمعات لا تحصى للمطالبة باستقلال اسكتلندا وتظاهرات حياة السود مهمة"، وأضافت "نحن بحاجة لنكون إيجابيين ونتذكر أننا جميعاً قادرون على القيام بشيء ما، أكل لحوم أقل وشراء بلاستيك أقل".

وبشكل عام تضم قمة تغير المناخ في غلاسكو على ثلاث أهداف رئيسية أولها حث الجميع على زيادة تعهداتهم بخفض الانبعاثات، وثانيها جعل وعود قمة باريس لتغير المناخ عام 2015 حقيقية، وأخيراً تحسين التدابير للتكيف مع الآثار المدمرة لتغير المناخ.