'حرية شعوب الشرق الأوسط مرتبطة بحرية القائد عبد الله أوجلان'

طالبت الإدارية نهلة مصطفى بفك العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وتحريره جسدياً.

ميديا مقتاد

حلب ـ أكدت الإدارية المشتركة في مجلس حي شهيد كلهات في مدينة حلب نهلة مصطفى، على أن العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان نابعة عن الذهنية الرأسمالية.

اعتقل القائد عبد الله أوجلان في 15 شباط/فبراير عام 1999 وسجن في جزيرة إمرالي، وقد فرضت عليه العزلة المشددة من قبل الاحتلال التركي منذ سنوات، كما أنه حرم من لقاء محاميه وعائلته أو الاتصال بهم، في محاولة منهم لكسر إرادة النساء والشعوب التواقة للحرية، وتدمير مشروع الأمة الديمقراطية.

وعن العزلة المشددة المستمرة على القائد عبد الله أوجلان قالت الإدارية المشتركة في مجلس حي الشهيد كلهات نهلة مصطفى إن "تشديد العزلة على القائد عبد الله أوجلان تزداد كل عام، وبالرغم من مرور 23 عاماً على اعتقاله، إلا أنه لا يزال يناضل ويثبت وجوده بشعبه وشهدائه من داخل سجن إمرالي من أجل تحقيق العدالة لكافة شعوب الشرق الأوسط، ولبناء مشروع الأمة الديمقراطية".

ونوهت إلى أنه "منذ اعتقال القائد عبد الله أوجلان من قبل الدولة التركية حُرم من كافة حقوقه حيث ترفض الدولة التركية لقاءه مع محاميه وعائلته، وتحاول كسر إرادة القائد عبد الله أوجلان لأنها تعلم أن إرادته مرتبطة بإرادة الشعب".

وأضافت "تحاول الدولة التركية إفشال مشروع الأمة الديمقراطية والإدارة الذاتية، والقضاء على مكتسبات المرأة، على أساس تطوير وتقدم الرأسمالية والدول القومية ليكونوا هم أساس كل شيء"، مشيرةً إلى أن "القائد عبد الله أوجلان جعل من سجن إمرالي أكاديمية من أجل الإنسانية جمعاء".

وطالبت بتحرير القائد عبد الله أوجلان جسدياً "لقد مر على اعتقاله 23 عاماً، لكن لا زال فكره حر يعيش بيننا، حتى أن فكره وفلسفته انتشرت في العديد من البلدان وبين الذين يتوقون إلى الحرية وما زال ارتباطهم بفكره وفلسفته مستمر حتى الآن".

وأكدت نهلة مصطفى على أن أهالي حي الشيخ مقصود المقاوم بجميع مكوناته الكردية، الآشورية، العربية، السريانية، والمسيحية، يتكاتفون يداً بيد لفك العزلة على القائد عبد الله أوجلان، وأنه لا يزال باقي وسيبقى في فكرهم وقلوبهم.

وبينت أنه "عندما نقرأ كتب القائد عبد الله أوجلان ندرك بأنه معنا في جميع خطوات نضالنا لذلك يجب علينا كنساء أن نكثف من نضالنا من أجل تحريره جسدياً، لأن المرأة تحررت بفضله من الظلام الذي كانت تعيش فيه وتوجهت نحو الإشراق والحرية، لقد أصبح بإمكاننا إبداء آرائنا في كافة المجالات والوقوف في وجه الانتهاكات والهجمات التي تشن ضد النساء وإرادتهن".

وفي ختام حديثها قالت نهلة مصطفى إن "حرية شعوب الشرق الأوسط مرتبطة بحرية القائد عبد الله أوجلان لأنه الحل الأمثل لكافة المشاكل والتناقضات الدولية منها قضية الشرق الأوسط والأزمة داخل سوريا، وسنبقى في الساحات ونكثف من نضالنا ومقاومتنا حتى الرمق الأخير".