غزة ـ نظمت جمعية الثقافة والفكر الحر وقفة احتجاجية في قطاع غزة، تنديداً بالعنف الممارس ضد النساء، واحتجاجاً على جرائم القتل التي زادت في الآونة الأخيرة.

طالب المشاركين/ات خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمت، أمس الأربعاء 6 تموز/يوليو، بوقف كافة أشكال العنف الممارس على النساء في جميع أماكن تواجدهن، ومعاقبة الجناة في كل الملفات والقضايا.

وبعد الوقفة الاحتجاجية أغلقت مراكز جمعية الثقافة والفكر الحر أبوابها استجابة للإضراب النسائي العابر للحدود الممتد من المحيط إلى الخليج الذي دعت له منظمات نسوية في الضفة الغربية وقطاع غزة والوطن العربي، تحت شعار "أوقفوا جرائم قتل النساء".

وأكدت المدير العام لجمعية الثقافة والفكر الحر ومسؤولة قطاع المرأة في شبكة المنظمات الأهلية مريم زقوت على أن "هذه الوقفة ليس فقط لإدانة جرائم القتل بحق النساء، وإنما أيضاً للمطالبة بحياة آمنة لجميع النساء، وأن قضية أمن وكرامة النساء في فلسطين والعالم أجمع هي قضيتنا ويجب أن نناضل من أجل تحقيقها".

وبينت أن الوقفة الاحتجاجية جاءت ضمن فعاليات الإضراب النسوي العابر للحدود واحتجاجاً على جرائم قتل النساء في العالم، والتي كانت آخرها قتل نيرة أشرف وشيماء جمال في مصر، وإيمان أرشيد في الأردن، ولبنى منصور في الإمارات، ومن قبلهم الصحفية شيرين أبو عاقلة والأسيرة سعدية مطر.

وشددت على أن هذه الحوادث تستدعي مننا جميعاً العمل وفق إجراءات جماعية منظمة للحركات النسوية والشعبية لوقف هذا المسلسل البشع ولتحقيق الأمان للنساء.